لبنان يسقط ورقة عمرو بن العاص
إب نيوز ١٢ نوفمبر
بقلم/أمة الله الكاظمي
الموازين تتغير والمعادلات تعاد حلها وتفكك رموزها ليعاد انتاجها وظواهر فسيلوجية وقوانين ريدكالية تمرر علينا وتحليلات سيولوجية وادخال المجتمع في أخبار كل المجتمع يعرفها ولكن يقدم لهم بحيث لايفهمه أحد باللعب بالعوامل النفسية الخاصة بالوعي والتركيز والتركيز على تضييع الأدوار مع الحرص الشديد على ايجاد من يقوم بالادوار المطلوبة والتنسيق المتقن في تغيير الأدوار وفق الايدلوجية التى تغذي الدور الهدام والشيطاني في تدمير الأمة المحمدية عبر ادوات من الأنوميين الذين يرفضون المعايير المجتمعية الصادقة التى تقدم النهج والمنهج والقيادة والمشروع النهضوي الذي يرتقي بالأمة كلها.
هذا باختصار مايقوم به مجموعة الرافضين للدين والرسالة المحمدية منذ ارتقاء الرسول الأعظم إلى الرفيق الأعلى هذا طريقهم المكشوف لخاصة خلق الله واوليائه والمتعمقين في بحور التاريخ الأسلامي الصحيح الذي حمي من تحريف الأنوميين والمؤدلجين منذ يوم السقيفة وموقعة الجمل وصفين .
وهنا نتحدث عن صفين ومكر الثعالب والمدركين لحجم وقدر الخصم ومكانته في يقين قلوبهم ولكن رفضتها وضاقت منها البابهم .
فهاهو الإمام علي عليه السلام في موقعة صفين تمكن من رقاب المارقين والجاحدين للنهج الرسالي والقيادة والمشروع الذي انتشلهم وابائهم من ظلمات الفساد والضياع والانحراف وحماهم وابائهم ونسائهم وأطفالهم من عبوديه الجهل وعبودية الانحلال الأخلاقي وحفظ لهم أنسابهم بعد أن كانوا لصقاء في المواجهة مع معاوية كان معاوية أعرف الناس بقيمة ومكانة وأحقية الإمام علي عليه السلام وكذلك الملعون عمرو بن العاص فهو أكثر دراية من سيده بقدر وكرامة ومكانة الإمام علي عليه السلام واستيقنتها نفسه الخبيثة في لحظة كانت ستطير فيها عنقه بضربة علوية حيدرية فكشف سوءته على الوجه المكرم من الله في موقف تاريخي اثبت فيه الأنوميين أحقية القيادة الإمام علي عليه السلام واسقط زيفهم وتنكرهم للقيادة
وهذا مايقوم به الأنوميين (الرافضين) للرسالة والقيادة والمنهج في عصرنا الحالي وأدواتهم الرخيصة في لبنان والعراق ويمكن أنه يخطط له في اليمن .
هؤلاء المارقين توارثوا عبر الزمن من بني أمية حتى وصلت لبني سعود وتوارثوا نفس العداء والحقد على رسول الله وآل بيته والإمام علي وذريته صلوات الله وسلامه عليهم عدد الحصى والرمل وورق الشجر وماحوت السماء والبحار وعدد قطرات المطر.
توارثوا الغباء والخسة والمكر كما ورثوا لباس الذل والعار .
وهاهم حاولوا تطبيق ورقة عمرو بن العاص في لبنان رافعين سوءاتهم في وجه أكرم وأشرف قادة العرب السيد حسن نصر الله املين بأن يحققوا نصراً ولو بالخزي وكآنهم جميعا ..الحريري وجعجع وجنبلاط ..النسخة القبيحة لابن العاص يدارون من غرف أحفاد معاوية أبناء مورخان.
خططوا لكل شي ورسموا الخطوات بدقة الأغبياء الفاشلين …لأنهم نسوا نقطة هامة انهم يواجهون الإمام علي بنسخته الشريفة وهي السيد حسن نصر الله واشتر الزمان حزب الله اللذان اوجدهما الله لاخذ الثآر للإمام علي وللحسين ولكل الأئمة الأطهار والقادة العظام الذين طالتهم أياد الرجعية الأموية والرجعية السعودية …فلو نزل الحريري وزوجته وأمه وعمته وكل أهله ..وكذلك جنبلاط وكل أهله والسنيورة وجعجع وكل أهله في أقذر وأنذل صورة وليس فقط المأجورين من اتباعهم لو أن كلهم تركوا وجوههم على قارعة الرصيف ..فلن يضروا السيد نصر الله ولاحزب الله بشيء ولا حتى بأذى بل العكس ..فهم مع الله الذي قال .**.فلا تخشوا الناس واخشون**
فهم.مع الله وهم من أعادوا الكرامة والعزة وضحوا بأغلى الشهداء لأجل عزة وكرامة لبنان .فلولا حزب الله والشرفاء مااكانت لتوجد لبنان أصلا.
وهذا الانكشاف للسوءة العميلة فرصة عظيمة لإسقاطها نهائيا وومواجهتها والأخذ بها إلى طريق السلامة والاحترام وهذه.فرصة عظيمة أتت بها عقول الفاشلين وساقتها ليد نصر الله ليعيد الأمور إلى نصابها ويسقط ورقة عمرو بن العاص ويحرقها للأبد في خطوة قوية لتصحيح التاريخ الإسلامي .
هذا هو الذي يحدث الأن في دول المقاومة ورفض العبودية بحقيقته …مهما حاول الفسيولوجي والانومي والاعلام المؤدلج وضعه في صور الحرية والديمقراطية وحقوق الشعوب …وهم عنها بعيدين بعد السماء عن الأرض .
فكيف يجعلون المطالبين بالحرية والحقوق المشروعة دمى تحركهم السعودية وإسرائيل ..هم المطالبين بشي قد فقدوه ولا يملكوه ..ففاااقد الحرية لايملك أن يقدم لغيره حرية .
ولاأعجب أبداً من أن السعوديين والإماراتيين وأغلبهم بالأصح أصبحوا شعب فاسد عمداً وعدوانا مع سبق الإصرار والترصد من قبل الصهيووهابي وبتنفيذ وإخراج محمد بن سلمان ومحمد بن زايد اللذان أغرقا بلديهما بالمخدرات والفساد وانتزعوا منهم أخر شعره تربطهم بالدين وبالإسلام نهائياً بإدخال الأصنام وفتح الكنائس والمعابد اليهودية والبوذية .وأصبحت شعوبهم خانعة فاسدة مخدرة إلا مارحم الله ..وهاهم ينقلون المخدر والمسكر إلى لبنان ليمزجوه بفتنة وجمال لبنان ليخرج بإخراج بملايين الدولارات لسوء عمرو بن العاص وخبثه وجبنه ..ولكن بمسمى فني وحديث ..كلن يعني كلن .
وفي الحقيقة ..إن كلن بدهن حزب الله وسلاح حزب الله ….. ونسوا أهم نقطة …أن حزب الله وسلاح حزب الله راح يربيهن كلهن .