من وحي الخطاب المحمدي .
إب نيوز ١٢ نوفمبر
أمل المطهر
في يوم الربيع المحمدي العظيم ومن أرض الأنصار المحمديون تتوالى الصفعات الموجعة للعدو الإسرائيلي والأمريكي وأذنابهم .
بداية من الاستعدادات العظيمة لإحياء هذا اليوم الأغر وصولاً إلى يوم المولد وهم يرون تلك اللوحة الفنية الرائعة التي رسمها أبناء الشعب اليمني بكل أطيافه وانتمائاته
نهاية بخطاب السيد العلم القائد عبدالملك الحوثي حفظه الله والذي تطرق إلى نقاط ومواضيع محورية و بالغة الأهمية والحساسية .
منها ماكان خاصاً بالشعوب العربية التي ارسل لها السيد رسائل من قلب ذلك الحدث العظيم مفادها أن مكمن حريتكم وكرامتكم وعزتكم هاهنا في العودة إلى نبيكم ومعرفته المعرفة السليمة بعيداً عن الزيف والتضليل من خلال كتاب الله عز وجل.
ومن جديد يقولها لنا في الداخل وفي الخارج أن المعركة بيننا وبين عدونا الأول العدو الإسرائيلي والأمريكي معركة ثقافة ووعي وعلينا جميعا أن نكتسب الوعي العالي من خلال الثقافة الصحيحة والمنهجية المحمدية السمحة .
و يواصل سيد الحكمة حديثه ويحذر دول تحالف العدوان من الاستمرار في عدوانها وانتهاكاتها التي ستغرقها اكثر وتعجل من نهايتها وشدد على ضرورة إيقاف العدوان وفك الحصار وأدقق في هذه الجزئية على فهم السيد حفظه الله لألاعيب العدو الذي يحاول فصل مسألة الحرب العسكرية عن الحصار الخانق وهذا هو تماما ما طبقه العدو الإسرائيلي في قطاع غزة توقفت الحرب العسكرية واستمر الحصار لذلك يكرر السيد أنه لابد من إيقاف العدوان وفك الحصار لأن بقاء الحصار يعني بقاء العدوان
وفي أخر حديثه فجر قنبلة في وجه العدو الأسرائيلي الذي أصبح ظاهراً دون غطاء ليكشف حقيقة أن هذا العدوان كان حاجة إسرائيلية نفذت بأذرع خليجية وبكل حنكة سياسية قطع عليهم السيد الطريق وأعلنها صريحة وبقوة الله الجبار وفضل وبركة ذلك اليوم وتلك المناسبة أن أي تحرك واعتداء من قبلهم سيقابله رد موجع ومفجع لأهداف هي تحت متناول مسيراتنا وصورايخنا
وهانحن الأن نتائج نرى ردة فعل العدو الإسرائيلي تجاه كلام السيد ونرى تصريحاتهم التي ملئت قلق وخوفا وحذراً من القادم لأنهم يعون جيداً أن ماقاله السيد سيكون واقعاً وليس حديثاً عابراً لذلك صرخوا بأن هذا البيان يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار.
نعم عليكم أن تقلقلوا عليكم أن تشعروا بالرعب فكما قالها قائدنا سنقولها أن عدائنا نحوكم قائم على أساس أخلاق ومبادئ وانسانية ودين ولن تكون أرض اليمن وقاداتها كما هم حكام العرب المطبعين المطيعين لكم مهما عظمت التضحيات .