ما سر زيارة ابن سلمان إلى سلطنة عمان ؟
إب نيوز ١٣ نوفمبر/ متابعات
أثارت زيارة نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إلى سلطنة عمان، الإثنين، تكهنات البعض بشأن مساعي دبلوماسية محتملة خلف الكواليس تضطلع فيها السلطنة بدور الوساطة لتهدئة التوترات في المنطقة.
ويساعد السلطنة في لعب أدوار محتملة موقفها الحيادي تجاه القضايا الخلافية بين الخليج وإيران.
وقال وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي، في مؤتمر نفطي بالإمارات، إن سلطنة عمان كانت دوما محايدة لأن الحياد يناسبنا ويناسب الطريقة التي نتعامل بها مع الخلافات.
وأضاف أن ”الجلوس مع إيران شيء نعمل عليه منذ فترة ونأمل حدوثه“.
غير أن ما أثار تكنهات المراقبين أكثر حول زيارة الأمير خالد بن سلمان، هو وفده المرافق الذي ضم الفريق أول ركن فياض الرويلي رئيس الأركان السعودي ومحمد آل جابر سفير المملكة في اليمن.
وجاءت زيارة الأمير خالد بن سلمان بعد أيام من تصريح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه بمبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث، الجمعة، والذي أعرب فيه عن أمله في أن يمهد اتفاق الرياض، بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي، الطريق لتفاهم أوسع بين الشعب اليمني للتوصل إلى حل سياسي شامل لإنهاء الأزمة.