محلل سياسي سعودي يصف مقاومة غزة بالمرضى والمنحرفين فكرياً: هذه منظمات مجرمة لا تقل قذارة عن إيران
شن المحلل السياسي السعودي المتصهين علي التواتي القرشي، هجوما عنيفا على حركتي المقاومة الفلسطينية حماس والجهاد واتهمهما بأنهما أدوات إيران وأن منظمة الجهاد هي من تسببت في قصف إسرائيل لغزة لتقليل الضغط على إيران على حساب الفلسطينيين.
وزعم “القرشي” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) أن غزة أصبحت مرتعاً للمرضى والمنحرفين فكرياً واتهم حماس والجهاد وغيرهما من حركات المقاومة بأنها موالية لإيران.
الجيش الإسرائيلي يعلن عن بدء مقاتلاته في ضرب أهداف للجهاد الإسلامي في غزة..
—
أصبحت غزة مرتعاً للمرضى والمنحرفين فكرياً من حماس للجهاد لغيرهما من التنظيمات الموالية لإيران وتنظيمات الإرهاب الدولي التي تحرك بعضها اسرائيل نفسها التي تقصفها الان، في ظل عجز عربي جمعي عن حسم الأمور.. https://t.co/TCi6izEr35— د.علي التواتي القرشي (@alitawati)November 12, 2019
وتابع المحلل السعودي المتصهين واصفا حركات المقاومة بالمنظمات المجرمة:” هذه المنظمات المجرمة لا تقل قذارة عن ايران واسرائيل”.
العمى في عيونك يا قصير النظر..هذه المنظمات المجرمة لا تقل قذارة عن ايرانك واسرائيل وثار عليهم أهل غزة فسحقوهم كما لم تسحقهم اسرائيل.. عملاء ايران واجهزة الاستخبارات ومنها الموساد لا قيمة لهم في نظري..ولقد حذرت من تحركهم نصرة لايران ولاجهاض الثورات في العراق ولبنان قبل ان يتحركوا.
— د.علي التواتي القرشي (@alitawati)November 12, 2019
ويبدو أن تغريدات “القرشي” وهجومه قد جاء بأوامر مباشرة من الديوان الملكي السعودي الذي ينتهج سياسة جديدة ضد الفلسطينيين منذ صعود ابن سلمان لسدة الحكم، ويؤكد هذا خروج عدد من المرتزقة للنظام السعودي يغردون على نفس وتر المحلل السعودي.
ويستمر العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، ووسعت قوات الاحتلال دائرة استهدافها وكثفت غاراتها؛ مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 23 و70 مصابا حتى اللحظة.
ويواصل جيش الاحتلال شن غاراته الجوية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ويقول إنه يستهدف مواقع حركة الجهاد الإسلامي، بعد أن أعلن عن اغتيال القيادي فيها بهاء أبو العطا أمس الثلاثاء.
ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى الحدود مع قطاع غزة، واستدعى الجيش الإسرائيلي مئات من جنود الاحتياط، بعد إعلان حالة التأهب والاستنفار في المدن والبلدات الإسرائيلية، على مدى ثمانين كيلومترا من حدود قطاع غزة.