قد علمه الذين يستنبطونه .
قد علمه الذين يستنبطونه . إب نيوز ١٤ نوفمبر كتبت : *صفاء السلطان أطل القائد العلم مخاطباً الأنصار الذين التفوا حول نبيهم في يوم مولده والذي يعد يوم نكال ووبال على اليهود الذين مافتئوا يدسون الدسائس ليعملوا على استمرارية الجاهلية الأخرى التي ستزول حتماً بعودة نهج وأخلاق وجهاد محمد ، تابع العدو الصهيوني جيداً خطاب القائد العلم ونشرت الصحف المعبرة عن المخاوف اليهودية محذرين نتنياهو بأن يأخذ تحذيرات السيد عبدالملك بمحمل الجد وأن لايتجاهلها لأنهم يعرفون ماالذي من الممكن أن تعمله اليمن كونها مطلة على البحر الأحمر ومضيق باب المندب وقدرتها على ضرب الأماكن الحساسة الإسرائيلية ، فهنا بالقريب منا الجزر اليمنية المحتلة من قبل الإسرائليين وهناك جزيرتي تيران وصنافير التي يتواجد بها قواعد عسكرية إسرائلية وهناك مواقع تخصيب اليورانيوم ومواقع الأمونيا ووو…مواقع كثيرة لم تعد بعيدة عن قوتنا الصاروخية وطيراننا المسير . أشار السيد حسن نصر الله للخطاب قائلا : أن اليهود تعاملوا مع خطاب السيد عبد الملك أنه جاء من شخص يقود جبهة جهاد هزمت الجيوش على مدى خمس سنوات ، قد علمه الذين يستنبطونه من الأولياء العظماء كذلك علمها الأعداء لأنه كمايقول المثل (( أذن السارق تطن )) أما البعض من الأعراب فقد تعاملوا مع الخطاب بنوع من التجاهل بحكم عجزهم ووعيهم القاصر ولهؤلاء نقول قد استهزأتم سابقاً بالطائرات المسيرة ورأيتم مفعولها على رؤوسكم وعلى رؤوس أموالكم ونفطكم وسترون بقوة الله كيف أن إسرائيل لن تتجرأ حتى على المواجهة المباشرة وإن تدخلت في الشؤون الداخليه فعن طريق أحذيتها من العرب والمرتزقة لأنها تعلم من يقف خلف التهديد (( إن تجرأت إسرائيل في الضرب المباشرفإن مواقعها الحساسة لن تكون بعيدة عن ضرباتنا )) وإن غد لناظره قريب . # وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار