الشرعية تخشى إنهاء سعودي وشيك لخدماتها في اليمن
إب نيوز ١٥ نوفمبر/ متابعات
أثارت تحركات السعودية إثر هجمات أرامكو بإتجاه تفاوضات مباشرة قلق سلطة الشرعية ، من أن تتوصل هذه المفاوضات إلى تفاهمات لإنهاء الحرب.
بدا هذا القلق في تصريح مستشار رئيس سلطة الشرعية عبدالعزيز جباري لوكالة اسوشيتد برس ” أن السلطات السعودية لم تبلغ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بشأن بدئها التفاوض مع الحوثيين” وتحذيره للمملكة من إبرام أي اتفاق يبقي العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات الغير محررة تحت سيطرة الجماعة”.
صحيح أن السعودية بدأت حربها تحت يافطة إعادة الشرعية، لكن جباري يدرك كما غيره من مسؤولي الشرعيةـ، بل لقد كان هو الأكثر من بين قرنائه تصريحا أن السعودية لا تستشير حكومة هادي في أي شأن من شؤون الحكومة ذاتها، كما يدرك أن هادي لم يكن يعلم بالحرب التي رفعت اسمه إلا بعد شن غاراتها الأولى، فكيف وقد تغير كل شيء،وأصبحت السعودية التي كان هدفها الفعلي من الحرب هو إبقاء اليمن محمية خاصة بها، تستجدي العالم لحماية منشآتها النفطية والحيوية من صواريخ ودرونز صنعاء!
انهارت شروط السعودية من التمسك بالمرجعيات الثلاث كأساس للحل إلى استجداء صنعاء عدم بث مشاهد إضافية من عملية “نصر من الله”
ليس هذا هو السؤال وانما لماذا تخشى سلطة الشرعية من أي تفاهمات بين صنعاء والرياض لإنهاء الحرب؟
طوال السنوات الماضية ظل التحالف السعودي الإماراتي يراهن على الوقت، وفي كل من مفاوضات جنيف والكويت والسويد، تم الدفع بـ “الشرعية “لرفع قميص المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية ، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار 2216) كشرط لأي حل سياسي”، وقد كان هدف التحالف من رفع هذه المرجعيات -التي تمثل عقبة أمام الحل لا مسلكا له- هو تأخير الاحساس بالفشل، بينما كانت “الشرعية” تستفيد من استمرار الحرب، لإدراكها أولا أن بقاءها متربعة على عرش ال%B