مرتزقة مأرب.. أي حقد يسكنهم.؟!
إب نيوز ١٥ نيوز
بقلم /عفاف محمد
بتعاملهم الوحشي الذي يفرضونه على كل من يقع تحت أيديهم ، سواء من أفراد الجيش، واللجان، أو من المدنيين الذين يضطرون للولوج في محيطهم،
يؤكدون بذلك أنهم قطيع من الحيوانات المفترسة لا من البشر ..!!
وفي مستشفى مأرب العام وسجن معهد الصالح هناك مآسي إنسانية يهتز من هولها البدن .
فمن تم اعتقالهم لأسباب مناطقية وعنصرية يلاقون أصناف العذاب ، وبين وكري العذاب مئات الحكايات .
فمن سجون تديرها وحوش آدمية الى مشفى يثخن الجراح لايداويها .
وهذا ما تحدث عنه العديد من الأسرى الذين تم الإفراج عنهم عن طريق عمليات تبادل الأسرى بين المجلس السياسي الأعلى وسلطات المرتزقة اللئام .
ويتحدث السجين ماجد
“للثورة ” أنه شاهد في إحدى المرات أحد الجرحى من الأسرى يقتل بالجنابي ..!!
وتحدث ماجد عن معناته في مستشفى الموت حيث كان يداس ويضرب من قبل مرتزق يدعى” أبو قعشة” في مكان الكسر في رجله ولأكثر من مرة ويمسك أبو قعشة بقاعدة تثبيت المسامير ويرفعها لأعلى مستوى حتى يكاد يغمى على ماجد من شدة الألم .
كذلك يحكي ماجد عن وحشية الجلادين في السجن حيث شاهد الجلاد منير يدوس على فم أحدهم أكثر من مرة بل ويحاول التحرش بالمساجين ..!!
وفي مستشفى الموت تعج رائحة الأجسام الميتة حيث وأعضاء معظم الجرحى تحتاج للبتر لكنهم لايفعلون شيء حيال ذلك .
وغير ذلك من التعامل الرديء مع المأسورين والمرضى ، فأي حقد يملأ أجسادهم المتخمة بالغل وعقولهم العفنة ؟!
فأين يمنيتهم وأين الشهامة البدويه التي سمعنا عنها الكثير وهم قد اختاروا أن يكونوا عبيداً للمال وخدام للمعتدين على وطنهم، هؤلاء لاهوية لهم ولا انتماء إنما يتحركون بدافع حيواني غرائزي ، تجردوا من القيم والدين ، أي حقد يحملونه على إخوانهم اليمنيين ليعاملوهم بهذه الوحشيه الغير معهودة في محيط أهل الحكمة والإيمان من هم أرق قلوب وألين أفئدة ، بتصرفاتهم الجبانة والتي يعجزوا عن ارتكاب مثلها في ساحات النزال فيثبتون ضعفهم وانهزام أنفسهم وموت ضمائرهم ،فتعساً لهم من بهائهم تقاد ،وتعساً لهم من خونة سفلة.