الكلمات ومعانيها .
إب نيوز ١٧ نوفمبر
كتبت /احترام المشرف
:الكتابة ومعانيها
رغم أننى لست من أهل هذه المهنة الساحرة فقد أستفزني موضوع العلم والمعرفة
وشعرت بالغيرة
أن لايكون لى رأي فى شيء أحبه حد العشق وأعشقه إلى حدود الانتهاء..
نعم اعترف أننى لست من أهلها
ولكني من عشاقها
وقد أجرؤا فى بعض الأوقات على مغازلتها كما أفعل الأن
قد تكون تجربتى مع الكتابة مختلفة
فقد تمر بي أيام او أسابيع ولا أكاد أمسك بالقلم ،
وفجأة احس أن بداخلى شيئا يريد أن يخرج إلى الحياة
وأن يكتب على صفحاتها؟
عندما أكتب أشعر أنى خلقت للكتابة
وأنها أيضا تبحث عني بين روادها.
عندما أكتب أشعر أنى خرجت من ذلك الجب الذى أعيش فيه
عندما أكتب احس بنور خافت يضيئ لي الطرق المعتمة بالجهل
ولأنه خافت فسرعان ما ينهزم أمام جيوش الظلام التى أتخبط بها
حتى أراه يعود لى من جديد
ليشعرنى بالحياة.
عندما أكتب أشعر أنى وقفت أمام الجميع وقلت بكل شجاعة وبأعلى صوتي
لا
لا
لا
لن أعيش في هامش الحياة
لن أعيش دون هدف
لن أعيش دون أمل أتمسك به وإن كان خيط رفيعا لايكاد يمسك
لن أكون إلا كما أريد أن أكون وكما أتمنى أن اكون.
أكتب لأشعر أني خرجت من رتابة الحياة التي أعيشها
عندما آخذ كتاب
أو صحيفة وأتصفح ما بين دفتيهما
أستمتع
وأندهش
وأغار
أستمتع لأني أحب القراة بكل أنواعها..
وأندهش لتلك العقول النيرة التى تكتب مايجعلك تقضي الساعات وأنت قابع بين حروفهم
النيرة
وأغــار؟؟؟
وهنا سأقف قليلا ليس لأبرر لنفسي الغيرة التى أشعر بها
ولكن لأصفها
لأنها ليست غيرة الحاقد من إبداع الآخرين ،
إنها غيرة المنافس الذي يقول
لماذا لايكون لي مكان بين هؤلاء
ولأن كل هذا لا يكون إلا فى صمت قاتم
فلا أملك إلا أن أصب جام غضبى
في أوراقي المختبئة!!!
(لــمــن تــكــتــبــين ؟؟)
أكتب لـٍهآ لكي تقاوم لكى تستمر
أكتب لأحلامها التي تتبعثر وتتلاشى ،
لٱ أستطيع أن أراها حزينة
لاأريد أن أراها حزينة ،
عندما أجدها
حزينة في صمت وصامتة في حزن
أمسك بالقلم وأبدأ
لاأدري ماذاء سأكتب ؟
ولا عن ماذاء سأكتب؟
قد لٱ أعرف أساسا مالذي سأبدا به
ولكني أعرفها جيدآ وأعلم أنها
إذا رأت القلم بيدي فإن صمتها الحزين هو الذي سيبدأ بتلوين صفحاتى البيضاء
قدتتغير الألوان في كل مرة
تارة بالأمل…
وتارة بالألم.
ولكنها نفسى التي أستطيع ترويضها وإسكاتها
إلا في حالة الكتابة!! فهي التي تسكتنى
وتكتب ماتشاء..
كيفماء تشاء..
ووقت ما تشاء..
قد يكون ه̷̷َـَْـُذآ ليس لأنها اسكتتنى كما أتهمتها؟؟
ربما أننا قد أتفقنا بالظلام أنه عندما نشعر أننا بحاجة إلى أن نكتب… فلنكتب..
الكتابة في رأيي ..
أو كما أحس بها
حالة تشبه الإدمان تجعلك في تخبط
ولا تعود إلى توازنك إلا إذا أخذت القلم ..
ليسطر ما شاء ڵـهٍ القدر في تلك اللحظة.