عذرًا فلسطين فالعروبة صارت نكبة..
إب نيوز ١٨ نوفمبر
بتول عرندس
أسبوع مضى على بدء العدوان الصهيوني الارهابي على غزة وكما جرت الأحوال صمت من يسمون “عرب،” ولم تدعو جامعة الدول العربية البتراء لأي جلسة فهي مؤمنة أكثر من الصهيوني نفسه بأن المقاومة هي المعتدي.
نعم باتت المقاومة المؤمنة بعدالة قضيتها مجرمة ومثيرة للفوضى وغباءً ومراهقةً في زمن العار والتطبيع والمذلة.
ستصمت كل قنوات الفتنة المنشغلة في تأجيج الفتن في العراق ولبنان لأن لا فلسطين في تصور أبواق العمالة والانحدار.
عذرًا غزة..
عذرًا فلسطين..
عذرًا أطفال العروبة والإسلام فلا حماة للحرمين بل سفاحين يلبسون من أشلائكم المنصهرة عباءات عار وتصهين.. عذرًا فمجالسهم لا تنصر مظلومًا بل غدت مراقص للفجور والمجون والانحطاط.
هناك في اليمن، ملايينٌ يصرخون معكم ولكم، يقاسمونكم الحبّ والعزّ والقضية…
من صعدة تتصاعد أصوات الرفض والتضامن مع عضيدة الجهاد والمقاومة غزة، غزة هاشم..
وفي ميلاد النبي.. ترفع كفيهما توسلًا بنبي لم تعرف أمته مذ غاب إلا التخاذل.. إلا قلة قليلة رفضت الخنوع والخضوع فكانت مقاومة..
سلامُ المقاومة من لبنان إلى غزة إلى صعدة وإلى بغداد وطهران… وشامُ العروبة..
خيارنا مقاومة وبصبرنا وثباتنا ستهزم أمريكيا، ستهزم، ستهزم….