المسيرة القرآنية .
إب نيوز ١٩ نوفمبر
بقلم: مريم محمد علي
المسيرة القرآنية: هي مسيرة حق مسيرة نور مسيرة هداية مسيرة اتجاهنا نحو الصراط المستقيم وهو القرآن الكريم مسيرة قول وفعل ،والعمل بما جاء به القرآن الكريم من دلائل واضحة بما وردنا في القرآن الكريم من عدة جوانب سواءً من جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو الجانب الديني أو الجانب الأسري وغيرها .
وقد وردت آيات كثيرة تدل على وجوب طاعة الله ورسوله وطاعة ولي الأمر ،وهنا يقول الله تعالى« أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم »صدق الله العظيم.. فنحن هنا إذا أطعنا أولي الأمر أطنعا الله ورسوله وهذا مايحصل هذه الأيام مع أعلام الهدى مثل السيدالقائد: السيدعبدالملك بن بدر الدين الحوثي وغيره من أعلام الهدى الذين يتجهون بنا الى طريق الحق والهداية والصراط المستقيم.
قبل خمس سنوات قام العدوان بالاعتداء على الشعب اليمني وقتل نساءه وأطفاله ودمّر البنية التحتية وغيرها من الجرائم ، هنا ما العمل الذي قام به السيد عبدالملك حفظه الله ورعاه هل تفرج بما يقوم به العدو من ارتكاب الجرائم أم أنه أطاع الله ورسوله وجاهدهم.
الحرب الظالمة فرضت علينا الجهاد في سبيل الله والدفاع عن الدين والوطن قال تعالى «إن الذين ءامنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم »الذي هاجر وجاهد يرجوا رحمت الله وعفوه وغفرانه لا يريدون جزاء ولاشكورآ.
الجهاد: هو باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه، والجهاد معناه كبير جدًا فالبعض من أصحاب النفوس المريضة والذين يحملون اسم المجاهدين أو بالأصح متشبهون بـ اسم المسيرة القرآنية وبـ اسم أنصار الله هذه الفئة المتشبهة هي فئه وأقدر أن أسميها فئه «المصالح » يذهب هذا المجاهد المتشبه يذهب ليجاهد وكلام ليتم التشويه على سمعة مجاهدينا الأبطال بين الناس كي يحققون مرادهم في التضليل والخداع، يذهب ويستغل جهاده في أكله وشربه وقاته فقط همه ما أكل وشرب أما البعض الأخر فحدث ولا حرج هؤلاء الاستغاليين يستغلون الرعايات تبع المجاهدين فأحيانآ يجيبون لهم نصف هذه الرعاية والنصف الآخر إلى الجيب يعني ناس يأخذ وناس مايأخذش والمهم في الأمر أنه يروح للبيوت وأسمع لك ما يقوم به من افتراء على المسيرة القرآنية وكأنه لم يأخذ شيئا أولم يعرض على أي دورة ثقافية .
هؤلاء الأشخاص لايستحقون حتى تكلمهم وهم مرتزقة.. السودانيين و المرتزقة الآخرين أحسن منه..المشكلة أنه من الوطن مننا فينا.!