انشغل عنك حُكام العرب يافلسطين .
إب نيوز ١٩ نوفمبر
كتبت / سارة الهلاني
أرضُ مُقدسه تُندس برجس (اليهود) المَنهي اقترابهم منها، دماء تُسال بِخنجر عمالة (الأعراب) المُحذّر من غدرها، بشرُ أُعدِم وجودهم بمشنقة (إسرائيل) التي أرست (أمريكا) حِبالهُا، والعالم يعلم أن أرض الأنبياء (فلسطين ) يُقصم ظهرُها.
عدوة الإسلام _إسرائيل _ تصبُ الإجرام على فلسطين قتلاً وحصاراً وتدميرا، ماتسكن يوماً دون ضحايا على موائد بطشها ولا تقرّ عينُها بِلا مناظر الأشلاء، ولا يهدأ ضميرها مالم تتلذذ بأنين الشعب الفلسطيني.
” ما نال الذئب من يوسف وإنما نال منه إخوتهُ ” لم يكن لإسرائيل ساعداً برزت به إلا بكتف التطبيع العربي التي شهّرت عدوانها بالإتكاء عليه ، ولم تطلق صاروخاً أو تسدد قذيفة على أبناء الشعب الفلسطيني إلا وهي واثقة في زُعاف الصمت والخوف التي -أشربته لدول العالم الإسلامي والعربي.
إسرائيل المحتلة اليوم مستمرة في امتداد تاريخها الطاغوتي والاستبدادي في حق الشعب الفلسطيني ؛ مجازرها على مدار الساعة وحصارها لم يفك من أعوام.
حتى وإن لم يكن هناك ماكنة إعلام تنقل لنا مأساة حال صمتنا حين تبث لنا مشاهد ماترتكبه السلطات الإسرائيلية فإن العدو الإسرائيلي وعبر قنواته العبرية والعربية يتفاخر بما يندى له الجبين وتفزع منه الضمائر على فلسطين عامة وغزة خاصةً ؛ وأين عروبة الإسلام وإسلام العرب؟
هل ولاء النفط والبترو دولار بديل الذود للحِمى الإسلامية المقدسة!!
كأن مبادئ السلم وتدجين العوام لطاعة سلطان جائر أفلح من نصرة المستضعفين!!
أليست مراقص السُكر وملاهي الغناء وتحضر الحُكام خدرتهم فتديثوا عن قبلة الأقصى وفريضة الإسلام!!
لم يهن على خليج الأعراب وقرنهم الشيطاني (السعودية) غضب الصهيونية من مواقف الشرف التي تقفها اليمن ولبنان إيران مع فلسطين المحتلة وتحملهم مسؤوليتهم تجاه دين الله وحِماه ؛ حتى هرولت أسلحتهم وآلات زيفهم بالحرب الضروس ضد من يناصر فلسطين ويعادي الاحتلال الإسرائيلي.
كل المنتمين لدين الأنبياء ورسالة الله ؛ هم أموات في هذا العالم أم أصنام؟
من كان يُعلي مكرفونات التحشيد لنصرة الأقصى واجتهد بتوزيع صناديق التبرعات لهم، هل اوصلتم رصاصةً واحدة للمقاومة الفلسطينية الإسلامية؛ لما الحجارة ألفت ايديهم على مر سنين!!
هاهي المقاومة الفلسطينة أعدت قوتها بإرادتها، وصقلت صواريخ الرد على عدوان إسرائيل بعزيمتها، رشقت بقذائفها تل أبيب ، و أفزعت أنفس يهودِها بلهيب الانتصار لدماء الفلسطينين ، ها ذا مجاهدو سرايا القدس جعلت من نتنياهو مهزلة العالم، ولدت من رحم الاستضعاف قوية ستتمكن على رقاب المحتلين، وبإذن الله خطاب النصر ستعلنه صواريخهم وردعهم للمغتصب الإسرائيلي.
﴿الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا﴾ صدق قاهر الجبارين