الصناعة توجه مكاتبها برفع حالة الاستنفار واتخاذ اجراءات رادعة تجاه المغالين بالأَسْــعَـار

إب نيوز 18 مايو

في أوّل رد فعل على محاولات التجار الانسياق وراء الحرب النفسية ومحاولات العدو وأَدَوَاته استهداف الاستقرار المعيشي للمواطن البسيط، دعت وزارة الصناعة والتجارة أمس الأول الثلاثاء كافة الشركات المستوردة للمواد الغذائية الأَسَـاسية إلَـى الحفاظ على استقرار وتوازن أَسْــعَـار المواد الغذائية خَاصَّة التي يتم توفير متطلبات استيرادها من العملة الصعبة من قبل البنك المركزي اليمني.

وأوضح وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع التجارة الداخلية عبدالله عبدالولي نعمان، أن هذا الإجراء يأتي للتأكيد على أهمية الحفاظ على مستوى الأَسْــعَـار عند حدود القدرة الشرائية للمواطن في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.

وأشار إلَـى أن الوزارة وجهت مكاتبها في أمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية بتكثيف الجانب الرقابي للأَسْوَاق والمحلات التجارية وموافاة الوزارة بأية مخالفات سعرية على المواد الغذائية الأَسَـاسية أولاً بأول، ولفت إلَـى إن الوزارة أصدرت تعميم لجميع مكاتبها بالأمانة والمحافظات بغرض تشديد وتكثيف الحملات الميدانية على الأَسْوَاق والمحلات التجارية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وضبط المخالفين.

وأشار نعمان إلَـى أن الحملات الميدانية تهدف إلَـى ضبط المخالفات المرتبطة بالسلع الغذائية منتهية الصلاحية والمجهولة ومنع عملية الاحتكار والارتفاعات السعرية غير المبررة في بعض المواد الغذائية بما في ذلك المشتقات النفطية، إلَـى جانب ضبط التجار المخالفين وإحالتهم إلَـى النيابة المختصة وموافاة الوزارة بما يتم اتخاذه بهذا الشأن، فضلاً عن إلزام جميع المحلات التجارية بإشهار الأَسْــعَـار.

وأكد نعمان أن هذه الإجراءات المتخذة من قبل الوزارة تأتي للتعاون مع المواطن اليمني الذي يعاني صعوبة العيش جراء العدوان السعودي والحصار المفروض على اليمن، الأمر الذي يزيد من معاناته من قبل بعض ضعفاء النفوس من التجار الذين يستغلون الوضع الذي تمر به البلاد من خلال احتكار بعض السلع ورفع أَسْــعَـارها، خَاصَّة مع قدوم شهر رمضان المبارك، الأمر الذي يشكل عبئاً إضافياً على كاهل المواطن.

وكانت الوزارة قد أكدت استقرار الوضع التمويني والغذائي وتوفر المواد الغذائية الأَسَـاسية بكميات كبيرة تفي باحتياجات المواطنين خلال الثلاثة الأشهر القادمة، وأشارت إلَـى أن هناك ارتفاعاً في أَسْــعَـار العديد من السلع الغذائية والاستهلاكية والتي أَصْبَحت لا تتناسب مع القدرة الشرائية لدى المواطنين وأَصْحَاب الدخل المحدود خَاصَّة في ظل الظروف التي تعانيها البلاد جراء العدوان، وشددت على أهمية اضطلاع القطاع الخاص بدوره في تأمين احتياجات المواطنين من المواد الغذائية الأَسَـاسية والحد من الممارسات غير المشروعة والغش التجاري.

إلى ذلك نفّذ مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة عمران الثلاثاء حملات ونزولاً ميدانياً إلَـى الأَسْوَاق بمدينة عمران وبعض مراكز المديريات للرقابة وضبط الأَسْــعَـار للسلع الأَسَـاسية وعدم احتكارها او رفع أَسْــعَـارها.

وأشار مدير عام مكتب الصناعة بالمحافظة ياسر بدرالدين انه تم عملية الرقابة على مختلف الأَسْوَاق والمحلات التجارية بهدف الحد من الغش التجاري والاحتكار وزيادة الأَسْــعَـار.

وفي سياق ذات صلة تجري وزارة الصناعة والتجارة حاليا الترتيبات لإقامة مهرجان رمضان للتسوق بكلية الزراعة للعام 2016م بالتعاون مع المؤسسة اليمنية للمعارض.

وأوضح وكيل الوزارة لقطاع التجارة الداخلية عبدالله عبدالولي نعمان أن المعرض المزمع افتتاحه في الـ 22 من شعبان الجاري بهدف توفير المواد الاستهلاكية وخَاصَّة المواد الأَسَـاسية.

وأشار إلَـى أنه سيتم تقديم تسهيلات في عملية البيع بأَسْــعَـار تتناسب مع القدرات الشرائية للزوار والمستهلكين ومراعاة لأوضاعهم الاقتصادية خَاصَّة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء العدوان السعودي الأَمريكي وحصاره الجائر على اليمن.

ولفت نعمان إلَـى أن هذا المهرجان يأتي في إطار استقبال الشهر الكريم وخدمة المواطنين من قبل قطاع التجارة الداخلية بالوزارة.

You might also like