الصين تهدد الولايات المتحدة بإجراءات إنتقامية .
أدانت الصين بشدة موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على قانون بشأن دعم الاحتجاجات في هونغ كونغ.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ قوله: إن هدف الولايات المتحدة ليس سوى دعم المتطرفين والعناصر العنيفة المعادية للصين الذين يحاولون زرع الفوضى في هونغ كونغ من أجل تحقيق هدفها المشؤوم بعرقلة تنمية الصين عبر استغلال هذه القضية.
إلى ذلك استدعت الخارجية الصينية يوم الأربعاء دبلوماسيا أمريكيا رفيع المستوى وهددت الولايات المتحدة بإجراءات انتقامية بعد تبني مجلس الشيوخ الأمريكي نصا يدعم الاحتجاجات في هونغ كونغ.
وقالت الخارجية في بيان مقتضب إن نائب وزير الخارجية الصيني ما جاوتشو استدعى القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة بالنيابة وليام كلين لتقديم احتجاج رسمي والاعتراض على هذا النص.
بدورها أدانت لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني أعلى هيئة تشريعية في الصين بحزم الأربعاء تبني مجلس الشيوخ الأمريكي قانوناً لدعم الاحتجاجات في هونغ كونغ وقالت في بيان: إن هذه الخطوة تعتبر تدخلاً صارخاً في الشؤون الداخلية للصين.. وتتجاهل سلسلة الجرائم العنيفة التي حدثت في هونغ كونغ بشكل خطير وانتهكت حكم القانون والنظام الاجتماعي وقوضت الرخاء والاستقرار وتحدت الحد الأدنى لمبدأ دولة واحدة ونظامين.
وأضاف البيان: إن المجرمين العنيفين في هونغ كونغ صعدوا باستمرار أنشطتهم لضرب الناس وتحطيم المنشآت وإشعال الحرائق في الآونة الأخيرة حتى ان البعض أضروا بالمواطنين العاديين ولم يظهروا أي علامة على احترام القانون وهذا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتدخل الأمريكي في شؤون هونغ كونغ والشؤون الداخلية للصين.
وأكدت اللجنة من جديد أن هونغ كونغ تنتمي إلى الصين وأن شؤونها لا تحتمل أي تدخل من أي قوى خارجية.