صلح قبلي بإب ينهي قضية قتل دامت تسع سنوات .
إب /نيوز ٢١ نوفمبر
أنهى صلح قبلي اليوم تقدمه محافظ إب عبدالواحد صلاح قضية قتل بين أسرتي حيدرة والقاعدة في مدينة إب القديمة بمديرية المشنة وقعت منذ تسع سنوات.
وخلال الصلح القبلي الذي حضره وكيل المحافظة قاسم العنسي ومديرا فرع هيئة الزكاة علي الجبري والمشنة علي البعداني ومدير دار الحبيشي للأيتام عرفات شريف وعدد من مشائخ وأعيان ووجهاء المحافظة، أعلن أولياء دم المجني عليه وليد محمد على القاعدة العفو عن الجاني أحمد يوسف حيدرة لوجه الله.
وثمن المحافظ صلاح الجهود المبذولة لإنهاء القضية وإغلاق ملفها إلى الأبد من خلال الحلول المرضية للجميع، إضافة إلى ما تستدعيه الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن من توحيد للصفوف والتلاحم المجتمعي لمواجهة العدوان.
وحث الجميع على تعزيز قيم التسامح والتآخي ورص الصفوف والتحرك لمواجهة العدوان وتحرير كل شبر في أرض الوطن.
وأكد محافظ إب أن إنهاء القضية ليس بغريب على أبناء اليمن الساعين في إصلاح ذات البين وتعزيز قيم الأخوة بين أفراد المجتمع .. مشيرا إلى أن حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية، يسهم في حقن الدماء والحفاظ على الأمن والإستقرار وإخماد نار الفتنة والإقتتال.
فيما ثمنت أسرتي حيدرة والقاعدة ومشائخ وأعيان مديرية المشنة، دور المكلفين والخيرين وفرع هيئة الزكاة الذين ساهموا في حل القضية وتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين.
وأكد الحاضرون أن الشعب اليمني عصيً على قوى العدوان والمرتزقة من خلال تعزيز التآخي والتوجه نحو العدو الحقيقي .. مشيرين إلى أن مخططات قوى العدوان لن تنال من عزيمة وصمود الشعب اليمني