أطفال اليمن وشبح الموت .
إب نيوز ٢٢ نوفمبر
كتبت / إيناس حمود
طيلة خمس سنوات والعدوان يقتل أطفال اليمن وبلا هوادة.
بدأ من جريمة العدوان الأولى على بني حوات في العاصمة صنعاء والذي استشهد على إثرها أطفال نيام ومروراً بالمجازر والمذابح اليومية والتي كان للأطفال النصيب الأوفر منها ، ومن تقطيع الأشلاء.
فمن لايتذكر الطفلة بثينة عين الإنسانية الناجية الوحيدة من أسرتها ، ومن لايتذكر أطفال الحافلة في ضحيان صعدة والذين قُصفوا بتعمد وبسبق الإصرار والترصد ، وكذلك أطفال مدرسة الراعي،والطفلة حليمة والطفلة خولة وأمل، واﻷطفال الخدج في مستشفى السبعين حتى الطفل الذي لايزال في أحشاء أمه طاله قصف العدو الغادر،
والقائمة تطول عن اﻷطفال الذي أُبيدوا وبدم بارد وعلى مرأى ومسمع من العالم المنافق والمنظمات المتشدقة بحماية حقوف اﻹنسان والطفل .
أوليس أطفال اليمن من الأطفال الذين لهم الحق في الحياة أم لاحق لهم في نظر هذه المنظمات التى تلهث وراء الأموال المدنسة مقابل كلامها الأجوف عن جرائم ومعاناة أطفال اليمن والذي لايقدم ولايؤخر شي سوى إعطاء دول العدوان الضوء اﻷخضر للمزيد من جرائم الإبادة بحق الطفولة .
وهاهم اليوم يبادون بفعل الحرب البيولوجية في المناطق الساحلية بفعل حمى الضنك والملاريا التي تجتاح المناطق المنكوبة وتزداد الكارثة بفعل الحصار المفروض براً وبحراً وجواً فمن لم يطوله قصف الطيران كان الجوع والمرض بديلاً لينهش جسده حتى يفارق الحياة والعالم لم يتخذ أي موقف للضغط على دول العدوان لوقف هذا المجازر البشعة بحق الطفولة المذبوحة.
إلى متى يطول صمت المنظمات الحقوقية؟
هل تريد إبادة كلية للطفوله اليمانية مقابل مواصلة الارتزاق على دمائهم وأشلائهم؟
#اليوم_العالمي_للطفولة.
.