طفل الأساطير .
إب نيوز ٢٢ نوفمبر
بقلم//ماريا الحبيشي
دفنوا أحلامك ياطفل اليمن ولم يكتفوا …؟!
بل أصروا على دفنك ولم يعرفوا أن دمك الطاهر هو من سيحاربهم.
لا تنامي ياضمائرهم اشتعلي وأحرقي أجسادهم مثلما أشعلوا النار بوطني وأحرقوا الطفولة .
سأخبركم قصة طفل اليمن وهو يحكي قائلاً طفولتي كانت تمشي مثل فراشة الصباح ولكن العدو الحاقد أشعل ناراً أمامي فاحترقت جناحاتي وبقيت أتقلب يميناً وشمالاً لعلي أجد ماينقذني لكي أكمل طريقي نحو الفجر.
كنتُ حاملاً معي دفتري وقلمي مبتسماً مع شروق الشمس ذاهباً نحو مدرستي وإذا بصاروخٍ يسرق صديقي ويأخذ جزء من أقدامي مع أحلامي.
نسيت نفسي وتخيلت صديقي عندما تطايرت أشلاء جسده الطهور وفقدت وعيي ،انكتبت الدماء حينها على الأوراق لاتحزن ياطفلي فالجنة مايليق بك.
وصرت انادي ولكن بصمت انظروا إلى دفتري الملطخ بالدماء ومن أين أتى الموت ، إنه من الذين يدعون حماية بيت الله.
كم هو العار عندما أقول أخي في الدين والإسلام وهو يدمر وطني ويقتل أحلامي.
أنا أتحدث عن أطفال وطني الذين تحطمت أحلامهم في حين بدأو حياكة آمالهم وأمنياتهم بدأت اناملي تنسج خيوط مشعة بنور الصبر الذي يُطيب جروح صارت عميقة، فخطت صبراً وقوة ستزرع بأعماقنا نحن أطفال اليمن.ولقد كانت نهاية روايتي أن اشعلو النيران في كل بقاع الأرض ولا تكتفوا فالطفل اليمني شامخ بشموخ أجداده.
#اتحاد_كاتبات_اليمن