شعب العزة والكرامة والايمان لن يأبه لنعيق المرتزقة والعدوان .

إب نيوز ٢٢ نوفمبر

منير اسماعيل الشامي

يتبنى تحالف العدوان ومرتزقة الفنادق وكبار العملاء والخونة هذه الايام حملة تحريضية واسعه عبر قنواتهم الاعلامية وفي صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي وعبر خلاياهم في الداخل وبقايا الحثالة من العفافيش والاخوان، وهدف حملتهم المسعورة هذه هو إثارة قصارى الوعي للخروج في احتجاجات تحاكي ما يحدث في لبنان وايران والعراق واستغلالها أن حدثت بدفع حثالتهم الباقية منهم في الداخل إلى مشاركتهم والسيطرة عليها ومن ثم تحويل هدفها لاستهداف الجبهة الداخلية المواجهة للعدوان، ومحاولة تمزيقها وتفكيكها بعد أن فشلوا هم واسيادهم اذناب اليهود والنصارى في تحالف العدوان خلال خمس سنوات من بلوغ ذلك بمؤامرات شتى استخدموا فيها كافة الاساليب القذرة ومختلف الطرق الحقيرة، ولم تتوقف محاولاتهم التي باءت كلها بالفشل ولم يجنوا من ورائها غير الخيبة والخزي والعار والشنار.

فهل يعتقدون أنهم سينجحون في هذه المحاولة اليائسة، بتلك البقية الباقية من حثالة الحمقى والخونة امراض القلوب، ومنحرفي الفطرة ؟

هيهات لهم هيهات أن يبلغوا غايتهم التخريبية، وينالوا مناهم الاجرامي اليوم، فالفشل حليفهم في هذه المؤامرة القذرة كما هو حليفهم في كل مرة ولأسباب كثيرة ومتعددة وهم يعرفونها كما نعرفها نحن ومنها على سبيل المثال وليس الحصر ما يلي:-
شعب نهل من ينابيع

اولا/ أن ابناء الشعب اليمني اليوم وبعد نضالهم وتضحياتهم لخمسة اعوام في مواجهة العدوان ومرتزقته تضاعف وعيهم دينيا ووطنيا،وقوميا، وتنامى حبهم لهويتهم الايمانية، وثقافتهم القرآنية، وتراب وطنهم الطاهر واصبح الشعب اليمني بسواده الاعظم يستشعر مسؤوليته تجاه دينه ووطنه وأمته، وفاهم لكل حركة من حركات مؤامرات تحالف العدوان ومرتزقته والى ماذا يسعون، وما هو هدفهم من ورائها؟
ثانيا/ أن ابناء الشعب اليمني اليوم غير الأمس فقد نهلوا من ينابيع الثقافة القرآنية الصافية فأنفتحت لهم ابواب الحكمة والعلم فأصبحت عقولهم راجحة، وألبابهم ناضجة، وقلوبهم طاهرة وفطرتهم سليمة، وتحركاتهم مستقيمة، وعلومهم واسعة وثقافتهم عظيمة ، فكيف لمن كانت هذه صفاتهم أن يخدعون بشعارات كاذبة، وكيف لمثل هؤلاء أن يستجيبوا لنداء من يعرفون حقيقتهم، ويعلمون نواياهم، ويدركون اهدافهم وغايتهم ؟

ثالثا/ اصبح اليمنيون اليوم اصحاب وعي ناضج ومنهج قوي يعرفون عدوهم من صديقهم، وغاياته، وطرقه، واساليبه التي باتت مفضوحة ومكشوفة لكل مواطن يمني شريف و
يعرفون نداء من يلبون، ولمن يستجيبون ، والغاية التي من أجلها ونحوها يتحركون

رابعا/ لأن اليمنين اليوم يعرفون تمام المعرفة أهداف تحالف العدوان مرتزقة الفنادق وكبار العملاء والخونة وأنهم السبب في معاناتهم آلامهم فكيف يستجيبوا لنداء من يقصف بيوتهم واسواقهم ومؤسساتهم ويقتل رجالهم ونسائهم واطفالهم من قبل خمسة اعوام دون توقف ؟
وكيف سيستجيبوا لنداء من كان السبب بحصارهم، ومن اوقف مرتباتهم، ومن ضاعف معاناتهم، ومن يتلذذ بعذابهم، وينهب خيرات وطنهم وثرواتهم ، ومن دمر عملتهم واقتصادهم، ومن يشترون الفلل والعمارات ويفتتحون الشركات في تركيا ومصر والاردن وماليزيا وغيرها من البلدان بمئات المليارات التي نهبوها من ثرواتهم واموالهم؟

فهل يظن مرتزقة الفنادق وارباب الخيانة العظمى والسوابق أنهم قادرون على اقناع مواطن يمني واحد لينجر وراء كذبهم ودجلهم وزيفهم، وهو وكل ابناء الشعب يشاهدون خيانتهم لوطنهم طوال خمسة اعوام، ويحصون جرائمهم فيها، ويرصدون تحركاتهم، ويوثقون تصريحاتهم التي اباحوا فيها سيادة الوطن، وسفك دماء عشرات الآلاف من المدنيين الابرياء شبابا وشيبة، نساء واطفال، ويدونون مناشداتهم لمجرمي الرياض وابو ظبي بتكثيف الغارات واستمرارها، وتوسيع العمليات ومضاعفتها ، ومن طالبوا بتحويل اليمن إلى ارض محروقة، ويناشدونهم ويقبلون اقدامهم لقتل الشعب اليمني وقصف الحجر والشجر والبشر، وهم يذرفون دموع التماسيح.

خسئتم وخسأت مؤامرتكم، وخبتم وخابت امانيكم فأنعقوا كما شئتم، ومتى شئتم فلن تروا مجيبا لكم ومهما طال نباحكم ومهما على ضجيجكم فلن تبلغ اسماع تتلوا القرآن، وتوجه احقر مرتزقة مع العدوان .

You might also like