أحمد بين الماضي والحاضر ..

إب نيوز ٢٤ نوفمبر
بقلم/ عفاف محمد

كانت سنوات العدوان زاخرة بالأحداث المستعرة والمفاجأت، حيث وقد سقطت اقنعة وهتكت استار وتبين ان من يعشون الثراء وعرفناهم بصور ملائكية انما جنوا اموالهم بطرق بشعة قد تصل لدرجة القتل ان لم تكن تكتفي بالسرقة والنهب ..!

ولدينا شخصية قد وصلت حد الثراء الفاحش، لكنه يعد ثراء صامت، عدى من طرطشة كلام عما يمتلكه من عقارات واسهم وغيره وغيره، لدرجة ان يمتلك مدن سكنية بأكملها ..
انتهى النظام السابق وهدت عروش وتشرد من كان قد تولي مناصب سياسية وعسكرية ذات رفعة وباتوا اليوم في فنادق وشقق خارج اليمن ويستثمرون اموالهم.المنهوبة من حق الشعب خارج الوطن…

وحديثنا هو عن تلك الشخصية الفاحشة الثراء،انه صاحب الثراء الهادئ الذي خرج من كل هذه الاحداث كما تخرج الشعرة من العجين ..!!

وبالرغم من موقع والده الحساس والذي كانت معظم الاحداث بل واهمها تدور في محيطه وبإستعار إلا اننا لم نسمع له ادنى موقف او شجب او استنجاد بدول او او او..اي موقف يسجل له سواء كان سلباً او ايجاباً وكأنه كان مخول بجمع التركة حصاد ثلاثة عقود والإعتناء بتهريبها خارج الوطن في وسط تلك الفوضى العارمة التي عمت البلاد وضاق بها العباد من عدوان وتغير جذري في الدولة ..

احمد علي صالح ..اين موقعه بالأمس وإين موقعه اليوم ؟!

كان احمد على صالح معروف عنه انه سياسي محنك وعسكري جسور ويمتلك حس سياسي خطير ..درس دراسات عسكرية على اعلى مستويات و في دول متقدمة وتحت رعاية واهتمام خاص ،كانت شخصيته مطابقة لتلك الأجواء الصارمة في السلك العسكري، والتي خرج منها بخبرة فاقت الوصف لدقتها من خلال تعمقه في الدراسات العسكرية .
كان مرجع هام يرجع له والده رئيس النظام السابق في الامور المتعلقة بدراسته ،وليست السياسية السطحية والفهلوة وكل الطرق التي اكتسبها ولده من محيطه والتي كان يسير بها الدولة ..
سمعنا عن مواقف صارمه له وخاصة في مطاردة ابناء المسيرة القرآنية والعمل على إخماد حركتهم حيث كان يستدعي المشائخ والأعيان ويستميلهم ويعبئهم بخطورة هذا المكون وكيفية قمع افراده ومحاصرتهم وعدم التهاون معهم ..
اليوم يقال عنه تحت الإقامة الجبريه !!
اي إقامة جبرية وهو يساهم في رفع إقتصاد دوله الإمارات التي اتخذت منه رجل اعمال هام وعضو هام في غرفة عمليات إدارة العدوان ضد اليمن ؟!!

احمد عفاش.. حلم يراود ذوي الطموح الخيالية بأن يعود ليحكم اليمن حيث يحتفظون له في ادمغتهم المريضة بدور مستقبلي في اليمن ! في حين هو بات في وضع آمن يعيش بنعيم منقطع النظير فماعادت السياده تغريه وقد بات ملك العقارات والمشاريع والأسهم !!

احمد ..كان ولازال رجل خطير له ادوار عديده من تحت الطاولات لازالت الوية الحرس تتحرك بأوامره وعنده إستعداد لإن يكرر محاولاته الفاشلة عقب فشل فتنة ديسمبر ، واليوم هناك من يتعمد نشر الفوضى وفتح الاسطوانة المشروخة التي تدندن عن الفساد وذلك لنبش بؤرة فتنة جديدة .
اخيرا احذروا احمد ..