أين أذهب بعقلي؟
إب نيوز ٢٤ نوفمبر
كتبت:سماح حسن
أين أذهب بعقلي وأنا التي عاصرت مايسمى بفتنة عفاش التي انتهت بقتله ومحاولة تهريب جثته.
أين أذهب بعقلي الذي رأى جثة عفاش وعلامات انها لم تقتل من وقت قريب وهم يقولون أنه تم تصويره بعد حادث مطاردة وقتل في نفس التوقيت.
أين أذهب به وأنا من عاش اشتباكات عفاش وطارق عفاش قبل انقلاب الثاني على الاول على مرئًى ومسمع الجميع وعلى قنواتهم وهو يصرح بأن الأمر لم يعد بيد المخلوع قبل إعلان مقتل الأول بيوم واحد.. !!
لابد انهم يريدون أن أذهب به إلى المكان الذي ذهب أحمد عفاش بثأره ودم أبيه وهو يجلس بجور طارق ضاحكًا!! !!!.
أيعقل أن أحمد كان متفقًا مع طارق للإطاحة بوالده! ؟
أم أن أحمد لم يعلم ماذا حدث بحكم أنه كان تحت الإقامة الجبرية في الإمارات؟؟
أم أن نجل عفاش على ماتربى أثبت أنه من صلب عفاش فباع دم أبيه مقابل اطلاق صراحه كما فعل والده وباع بلده؟ ؟
هناك اجابتان مقنعتان لكل ماسبق من تساؤلات لابد ان نرجح إحداهما.
الأولى أن نغيب العقل نهائيًا ونمحي ماحدث من خيانه آل عفاش وأكلهم للحم بعضهم بعض واتهام الاخرين وتقديم عمالتهم على آي شي أخر.
أو الاحتمال الثاني وهو أن نقف متفرجين إلى أن تلتف إحدى الأفاعي على الأخرى(طارق و أحمد عفاش) كقصة الثلاثة الذين تآمر بعضهم بعضًا لكي يفوز بالغنيمة وحده.
وإن غدًا لناظره قريب.
#اتحاد_كاتبات_اليمن