الانتفاضة في زمن البطانيات .
إب نيوز ٢٤ نوفمبر
كتبت/سارة عبدالقادر…
كان لليمن رئيساً للفساد وظل يحكمها بفساده قرابة خمس وثلاثون عاماً، إلى أن أصبح الفساد متراكم في أزقة هذا الوطن إلى أن أتى من يريد جرف هذا الفساد وتنظيف ماخلفه هذا الرئيس ،وفي يوم من أيام الشتاء الباردة شعر حينها أنه بدأ يبقى وحيداً وشعر بالبرد الشديد نتيجة تخلي من كانوا حوله عنه قال مقولة الشهيرة(انتفضوا) فما كانت نتيجة هذة الانتفاضة إلا أن نفضوا رجال الرجال برأسه أولا وقاموا بجمع شتات مخه اللعين على بطانية حمراء قديمة، جن جنون من كانوا من حاشيته وسرعان ما ولوا مدبرين خارج أراضي هذا الوطن الطاهر الذي لايقبل الانجاس وارتموا في أحضان أعداءه، وهاهم اليوم يريدون تكرار المصير السوداوي الذي حل بزعيمهم إذ يريدون افتعال وخلق بلبلات جديدة..
ولكن هذة البطانية الرائعة مازالت متوفرة في كل بيت طاهر لايقبل الذل والهوان ولايقبل ضعفاء النفوس. ، ومصير كل خائن لهذا الوطن…
كتاباً سنعلمه لأجيالنا القادمة وقصة يجب أن تترسخ في أذهان أطفالنا…
#هيهات_منا_الذلة
#البطانية_الحمراء_جاهزة