المنظمات ….مؤسسات ترعى الإنسانية أم مافيا لسرقة الشعوب .
إب نيوز ٢٤ نوفمبر
أميرة السلطان
علمونا مذ كُنا في مدارسنا أن المنظمات هي عبارة عن حمامة السلام ، وأنها هي التي تُعتبر منفذ الحياة الوحيد في الحروب والنزاعات .
ومازالت الكثير من الشعوب حول العالم تعتبرها كذلك !!
إلى أن جاءتْ الحربُ على اليمن لتكشف لنا زيف تلك المنظمات ويسقطُ عنها قناع الحمل الوديع ويظهر الوجه الحقيقي والقبيح لتلك المنظمات .
سنوات كشفت بالأرقام قضايا فسادٍ واستنزافٍ لأموال المانحين لبرامج ومشاريع لا وجود لها على أرض الواقع ونتيجتها في ميدان العمل صفر !
فمن أغذيةٍ فاسدةٍ قد أخذت منها الديدان والحشرات النصيب الأكبر إلى المادة الغذائية المنتهية الصلاحية والتي من المفترض أن تقدم للحوامل والمعروفة بفول الصويا .
إلى الاستخفاف بالمواطنين وذلك من خلالِ ما قدمتهُ هذه المنظمات للمحتاجين في المناطق المحاصرة وكل ما استطاعت أن تقدمه هو أواني لأناس لا يمتلكوا أساساً ما يضعوه في هذه الأواني !!
أو توزيعهم لصابون لأطفال ونساء أصبحت بطونهم نظيفه قبل أيديهم لأنهم بحثوا طويلاً ولم يجدوا ما يسدون به جوعهم لمعدتهم الخاوية لأيام !!
وما حصلَ من هذهِ المنظمات من عمليات نصب كشف عنها عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي والذي تحدث عن مبالغ تم سرقتها لمشاريع لا تستحق كل ذلك المال وما تحدث عنه الحوثي أن هذه المنظمات قد استهلكت 12 مليون دولار أجور نقل للبسكويت داخل المحافظات!! رقم كبير ومهول يكشف عن الجانب الآخر لهذه المنظمات وما هذا إلا مثال واحد لتلك السرقات واستنزاف الأموال.
وليس هذا وحسب ما تقوم به المنظمات فقد أثبتت أيام العدوان في اليمن أن عمل المنظمات لا يقتصر على سرقة الشعوب ونهب أموال المانحين حول العالم فحسب بل أنها تقوم بعمل استخباراتي !! من خلال تقديم الأرقام والبيانات وغيرها مما يخدم العدو ويسهل عليه الاستيلاء على أي بلد.
تلكَ هي المنظمات التي يظنها العالم أنها ملاك الرحمة والتي أتضح لنا جليا أنها مجرد شيطان رجيم .
منظماتٌ تسرقُ وتنهبُ وتدمرُ وترقص على الدماء وتعزف الألحان على جثث ضحاياها ثم تنادي كاذبة مدعية بحقوق من ساعدت وكانت لها اليد الطولى في قتلهم وتدميرهم !!!
# المنظمات_مافيا_عالمية