الطفولة اليمانية رواية مكللة باﻷلم ..!!
إب نيوز ٢٥ نوفمبر
أفنان محمد السلطان
وعن عالم الطفولة ستروى روايتنا ولكن ليست كالطفولة التي أعتادت الروايات أن ترويها ..!!
إنها رواية الطفولة اليمانية المذبوحة مككلة باﻷلم ومحاطة بحصار خانق
فالطفولة في وطننا تسحق وتسلب من أطفالنا بشتى الطرق وأقبح الوسائل .
فأطفال اليمن مابين من قتل بالغارات ، وبين من دفن تحت الركام وبين من سلب العدوان والديه وسرق فرحته .
ففي وطني أطفال محاصرون لايدرون أي جناية جنوها حتى يتم حصارهم ومنع الغذاء والدواء عليهم.
ففي وطني طفولة دفنت وقتلت فلم تعد سوى حروف تكتب.
في وطني أطفال يذرفون الدموع بسبب عدوان جائر أخذمنهم أهلهم وذويهم .
فعن الطفولة اليمانية ، سلوا إشراق التي قتلت وبترت ساقها بغارة سرقت روحها وحرمتها أن تعيش طفولتها .
سلوا أطفال ضحيان من كانت ضحكاتهم تعلو المكان فرحاً برحلتهم ، التي جعلها العدوان رحلتهم اﻷخيرة وأخمد تلك الضحكات بحقده الدفين وبأسلوبه الإجرامي .
سلوا بثينة من ذرفت الدموع من عينها علها تخمد نيران أشعلتموها بغاراتكم على منزلها وقتلتم بها والديها لكن دون جدوى.. !!
سلوا ذاك الطفل الذي توفي وهو ينتظر عله يجد مايسد به جوعه ، وعن تلك الطفلة التي ماتت بين ذراعي والدها التي طالما انتظرت علاج تشفي به جرحها .
فرواية الطفولة في اليمن تدمي الفؤاد وتبكي لها الحجارة .
فالطفولة تنادي من يتشدقون بمسميات وهمية ويدعون بأنهم مدافعين عن حقوق الطفل وأنهم حماة للإنسانية ويدعون المثالية لماذا لانراكم تحركون ساكناً في أوساط أطفالنا فماحل بالطفولة اليمانية ستظل وصمة عار على جبين المنظمات الدولية واﻷمم المتحدة إلى يوم القيامة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون .