وإذا الطفولة في اليمن سألت بأي ذنب قُتلت .

 

إب نيوز ٢٥ نوفمبر
*كتبت/كرم الرميمة

على مدى خمسة أعوام خلت ونحن نسمع الهتافات الرنانة والوعود الكاذبة ونرى ذرف لدموع غلبت دموع التماسيح بزيفها لمنظمات أمميةلا إنسانية وغيرها العديد من المنظمات التي اتخذت من الحرب على اليمن ذريعة للمتاجرة بأرواح الناس استجلاب للدعم المادي؛ وباب من أبواب الشحاتة بإسم أطفال اليمن ليكون العائد من فتات الدعم الدولي يصب إلى جيوبهم علنا وعلى مرئى ومسمع من الجهات المختصة بحقوق الطفل وحقوق الإنسان
بينما أطفال اليمن يموتون كل يوم في كل ساعة وثانية إن لم يكن بالقتل المتعمد مع سبق الإصرار والترصد من خلال إستهداف المدارس وحافلات الرحلات الصيفية.
فإنهم يموتون على أسِرة المشافي بسبب الحصار الخانق وسوء التغذية وانعدام الدواء وأبسط الأجهزة الطبية التي قد لا تمنح الشفاء لأطفال اليمن وإنما قد تخفف الشيئ البسيط من أوجاعهم فيضلون على قيد الحياة وهذا أبسط حقوقهم كأطفال لا ذنب لهم فيما يحدث من صراع على الرقعة العربية والعبرية.

ألم توقض ضمائركم صيحات الألم التي يطلقها أولئك الأطفال الذي بات الموت شبح يخطف أرواحهم واحد تلو الآخر، أم أنكم استبدلتم ضمائركم بأحذية ينتعلها موساد الشر فيطغى في الأرض قتل وفساد متناسين أنكم اليوم مسؤلون وغداً ستسألون.

You might also like