ماذا بعد تعري حقيقة منظمات ”الأمم المتحدة” في اليمن؟!
إب نيوز ٢٦ نوفمبر
بقلم/ إكرام المحاقري
تحدثنا سابقا عن حقيقة تواجد المنظمات التابعة ”للأمم المتحدة” في اليمن بمختلف أعمالها الإغاثية والإنسانية والحقوقية والسياسية وما إلى ذلك من هذه المسميات التي تهدف في ضاهرها إلى السلام والمحبة ….الخ ، لكن الحديث السابق كان كأنه مجرد تخمين وتحليل لما يجري في أرض الواقع من حياد منافق أودى بحقوق الشعب اليمني إلى هاوية إنجازات العدوان!! ودراسة شاملة لتقارير المبعوث الأممي وفريق التحقيق التابع لهم، لكن اليوم باتت الأوراق أكثر وضوحا خاصة بعد الأحداث الأخيرة والتي عرت المنظمات بشكل واضح لا لبس فيه!!
من حقوق الطفل والمرأة وحقوق الإنسان إلى غذاء عالمي ومفاوضات سياسية تدعو لسلام شامل ووقف الحروب والنزاعات في المنطقة إلى دعاة دعارة ورذيلة واستهداف للقيم الإسلامية وأعراف القبيلة اليمنية!! نعم هذه هي حقيقة منظمات الأمم المتحدة في اليمن، ظاهرها خير وباطنها شر والد خصام!! دعاة للمنكر ولصوص أموال وممولين للفساد!! ليس هذا فحسب بل أن هذه المنظمات الممثلة ”بالأمم المتحدة” لها دور كبير لدعم ومساندة العدوان في اليمن في جميع المجالات التي تم ذكرها سابقا..
لا يفوتنا التحدث عن ما تم الأعتراف به من قبل خلية الدعارة والتي تم القبض عليها مسبقا بأن الممول الأول والأخير هي منظمات تابعة ”للأمم المتحدة” تتحرك علنا ضمن واجهة إنسانية عكس ما أتضح في كل تلك الإعترافات بأنها تجاوزت كل الخطوط الحمراء بالنسبة لاعراف المجتمع من إستهداف المرأة والرجل في حياءهم وعفتهم بحرب ناعمة هي أفتك من الأسلحة الأمريكية المدمرة حيث تستهدف الهوية الإيمانية تدريجا حتى يقع المرء في فخ الشيطان ”أمريكا” والفساد والإنحلال الأخلاقي كما حدث لمن تم القبض عليهم آنذاك..
هذه حقيقة ”المنظمات”.. ليس فيها خير وضررها أكثر من نفعها كما هو حال الخمر في شرع الله تعالى، تعددت مسمياتها وأرقامها واتضحت حقيقتها الحقيرة والتي تهدف لسقوط شرف الشعب اليمني بهذه الورقة الخبيثة، حاربوا الشعب اليمني في قوته باغاثته بمواد سامة يملؤها السوس ولم بنجحوا في إذلاله!! كما أنهم شاركوا في الورقة الإقتصادية ونهبوا حقوق الشعب التي منحتها له الدول المانحة بارقام هائلة من المال الذي تم الاستحواذ عليه من قبل هذه المنظمات باسم إعانة الشعب اليمني ” وتوزيع البسكويت” والذي لم يجد منهم غير الغذاء المسموم والمنتهية صلاحيته!! وهاهم اليوم يتعرون بحقيقة ليست صدمة لنا لاننا نعرف سياستهم جيدا، لكنها صدمة وفضيحة لهم ولكل من دار في فلك المنظمات من ابناء الشعب اليمني مقابل بيع الشرف والشهامة والوطن قبل كل ذلك ومن كان يصدق إدعاءاتهم..
فماذا بعد هذه الخسة والنذالة؟! هل ستواصل المنظمات أعمالها في جلب وتمويل خلايا الدعارة ونهب حقوق الشعب اليمني وما إلى ذلك تحت مسميات وهمية وواهنة؟! أم أن الدولة ستقوم بفعل اللازم تجاه هذه المنظمات تحت عنوان مكافحة الفساد والذي نصت عليه توجيهات الرئيس المشاط مؤخرا!! المنظمات بالنسبة للشارع اليمني اصبحت سرطان ويجب إستئصاله قبل إنتشاره في جسم الوطن وفوات الأوان.
#المنظمات_سرطان_صهيوني