تعرف على الأدوار التي قام بها القتلة بعد اغتيال الرئيس الحمدي ومن الشخص الذي خرج ملثماً من بيت الغشمي .
إب نيوز ٢٦ نوفمبر
اعلنت دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة, اليوم الثلاثاء, في مؤتمر صحفي عقده العميد عبدالله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي لشئون الإعلام, اول تقرير رسمي عن جريمة اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي وشقيقة عبدالله الحمدي.
وشمل جزء من المؤتمر عدد من النقاط ذكر خلالها الأدوار التي قام بها القتلى بعد أغتيال الرئيس الحمدي وشقيقة, وهي كتالي:
1- علي عبدالله صالح خرج ملثماً من بيت الغشمي عند حوالي الرابعة عصراً مع الملحق العسكري السعودي صالح الهديان.
2- تولى علي عبدالله صالح بعد ذلك ضمان السيطرة على الإذاعة والقصر الجمهوري وكذلك قام بزيارات لعدد من وحدات الجيش للإطمئنان على الوضع.
3- الغشمي أنتقل الى مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة.
4- أفراد من حراسة الغشمي تولوا عملية نقل الجثث الى منزل بالحي السياسي وهناك تم وضع جثتي إبراهيم وعبدالله الحمدي بجوار جثتي فتاتين فرنسيتين وتم إبلاغ الشرطة.
5- تصوير الجثث وتوزيع بعض الصور على بعض المشائخ في محاولة لتشويه سمعة الحمدي وتبرير قتلة.
6- إبلاغ وسائل إعلام عربية وأجنبية أن مجموعة متشددة قامت بإطلاق النار على الرئيس وشقيقه أثناء تواجدهما في منزل للراحة بمعية فتاتين فرنسيتين.
7- إرتباك القتلة دفعهم الى إعادة تصوير الجثث مرة أخرى وبأوضاع مختلفة لتأكيد روايتهم للجريمة وأن عملية القتل تمت في وقت واحد.
8- ليلاً نقلت جثتي الرئيس وشقيقه الى المستشفى العسكري بإشراف وزير الداخلية الموالي للسعودية وتحت حراسة مشددة.
9- لإمتصاص الغضب الشعبي صدر قرار بتشكيل لجنة تحقيق في الجريمة برئاسة نائب رئيس هيئة الأركان عبدالله الشيبه وعضوية كلاً من وزير الداخلية محسن اليوسفي ورئيس جهاز الأمن الوطني محمد خميس.
10- أقيمت مراسيم التشييع وسط إجراءات أمنية مشددة وبعد أن أعتذر الإنقلابيون من كافة الدول العربية والإسلامية والصديقة التي أبدت رغبتها في إرسال وفود رسمية للمشاركة وتقديم واجب العزاء.
11- إعتقال العشرات ومن ثم المئات من المواطنين المطالبين بكشف القتلة ومحاكمتهم