“خسئت مؤامراتكم أمام صخرة البُنيان المرصوص”

إب نيوز ٢٧ نوفمبر

كتبت / ريهام احمد البهشلي

إن مايجري من أحداث عدائية تستهدف الشعب اليمني وكل البُنى التحتية ومايفرضه العدوان من تسلط وجبروت على هذا الشعب المظلوم بعد أن عانى الظلم والقهر والعَمالة في ظل النظام السابق لعفاش وأعوانه وأولاد الأحمر وغيرهم من الطواغيت والجبابرة .

فقد رأينا وشاهدنا جميعاً كيف تكون نهاية الظالمين مهما طال آمدهم ….
فرغم أن رأس الشر والفتن زال لكن لاتزال هناك بقايا تحاول أو تدعي الانتقام أو ماشابه بأسم مجمل وبراق أو بأسم الحقوق او الظلم وغيره ، هي ذباب لاتزال منتشره ، لا ولن تستريح إلا بالسفك والدمار والشغب الذي يحسبون أنهم قادرون على ذلك بمؤامراتهم الهشة التي لاأصل لها ولاهدف ولاعقيدة ، فبعضهم مدفوع المال والبعض الآخر لاتزال في نفوسهم الحقد والبغضاء والكراهية بقلوب يملؤها المرض .

لذلك يفترض ويتوجب على كل الشرفاء والغيورين في مختلف المواقع والمحافظات والأماكن والاتجاهات والتوجهات أن يشكلوا اصطفافاً وطنياً واحد منبعه قوة الإيمان والثقة بالله …
لمواجهة وردع كلاب الفتنة والخصومات والقتل داخل أوساط الشعب ومحاولة الإخلال بالجبهة الداخلية
المتينة ومواجهة كل التحديات بكل الطرق والسُبل التي تحفظ للمجتمع والإنسان اليمني كرامته وعزته ومجده وتأريخه التليد ومستقبله الآتي ومستقبل الآجيال القادمة .

إن أهم مايجب الحفاظ عليه هو آمن المجتمع ..
يجب الحفاظ عليه من كل المرتزقة والمرجفون ومن كل قوى الغزو الخارجي التي تجسدت فعلياً في محافظة عدن الجنوبية وغيرها من المحافظات التي رضت بالاحتلال الخارجي على أبناء جلدتهم المؤمنين فكان مصيرهم ماكان .

وفي الطليعة يظل رجال الدفاع والأمن هم الدرع والحصن الحصين في التصدي لكل تلك المؤتمرات التي إن استهنا بها وقللنا من شأنها فسوف تكبُر وتتنامى وتتحول إلى مرض سرطاني قاتل غير قابل للعلاج ، لهذا من الطبيعي محاصرة المرض واستخدام العلاج المناسب القادر على تطهير الجسد من الفيروسات المرضية المُعدية.

إن الثابت المؤكد اليوم ، بأن الوحدة اليمنية صارت وحده حقيقية وترابط وجداني إيماني قوي منبعهُ ثقافة قرآنية صحيحة وتحرك عملي جاد وتعبئة جهادية لاتعرف لها أعداء سوى أمريكا وإسرائيل وأذيالهم ،،،،
وستبقى اليمن عائلة كبيرة يمنية متوحدة عناصرها في أهدافها النبيلة وتطلعاتهم ووفائهم لرجال الرجال المرابطين والأسرى والجرحى والشهداء وللقيادة العظيمة .

فلا مكان بيننا أو في يمننا لأي خائن عميل أو مرتزق ذليل ومهما كانوا متخفون سوف ندركهم ونكشفهم أينما وكيفما كانوا .

You might also like