اختلطت دمائهم و أشلائهم لتثبت ولائهم .
إب نيوز ٢٧ نوفمبر
كتبت /خولة إسماعيل
يصر الظالم على ظلمه ويواصل تكبره وعنجهيته وتسلطه ويلملم له مرتزقة من كل بلاد ويزج بهم في حرب عبثية لايعلم فيها لما كانت البداية وكيف ستكون النهاية ليس لها تخطيط ولانصرة لحق وليس دفاع عن حقوق أو ممتلكات شخصية أو وطنية إنما تنفيذ لقرارات خارجية وتولي لليهود والنصارى ظناً منه بإنه سينجو وستحسم المعركة لصالحه فخسر وتلاشت ظنونه الواهمة فلن يجني من وراء ذلك الولاء والتولي سوى الخسران والهزيمة في الدنيا والآخرة
القوة الحقيقية لاتكون إلا بالله ومع الله ولن يجني ثمار العز والشرف والكرامة والفوز سوى من تمسك بالله وكتابه وعترته لأن ذلك الولاء كله قوة وعزة وغلبة ولايعرف الهزيمة والضعف
أما من تولى أمريكا وإسرائيل فإن هزيمته ممكنة وماذلك الولاء والقوة المصطنعة إلاهشة كبيت العنكبوت فستتلأشى مع أول خطر يداهمها
لطالما دعت قيادتنا الحكيمة للصلح من واقع قوة لحقن الدماء وتأمين البلاد وتوعدت العدو بالرد القاسي والموجع في حالة عدم الإستجابة من باب “ومن اعتدى عليكم فااعتدوا عليه بمثل مااعتدى عليكم ” ولكن الكبر أعمى قلوبهم وبصيرتهم كعادتهم معتقدون إن التصعيد سيعيد لهم سيادتهم التي سقطت ،ومن شدة غبائهم لم يتعلموا من الدروس السابقة “كلما زاد تصعيدهم للمعركة تم الدعس عليهابأحذية المجاهدين رافعين راية النصر ليجعلوا أعدائهم كالمعتاد ينكسون الأعلام معلنون الحداد ”
رصد دقيق وأعين ساهرة حباً لله وطمعا في رضاه بإمكانات قليلة ،خبرات قوية ،معنويات عالية ، تطورت وكبرت بسلاح الإيمان القوي من القرآن الكريم والقيادة الحكيمة لتتفجر قنابل الشوق لله وللقرب منه صواريخ ، وطائرات الغضب لله لتمزج دماء وأشلاء خططت ونفذت عمليات عسكرية في اليمن لتمزجها مع بعض لتفوح رائحة الولاء الصادق لأمريكا وإسرائيل لتجلب لنفسها الخزي والعار في الدنيا والآخرة