لامجال للانهزام في يمن اﻹيمان .

 

إب نيوز ٢٧ نوفمبر

إيناس حمود .

ضربات موجعة وقاصمة للظهر تتلقاها قوى العدوان تجعلها في حالة ذعر وإرباك شديد ومأزق لايمكنها الخروج منه.

بعد العمليات السابقة التى تلقاها العدو في استهداف منشأت ارامكو في بقيق وخريص وعملية نصر من الله وما جرى فيها من قتل وأسر الوية بأكملها وفشلها في التقدم في زحوفاتها في الجبهات جعلت السعودية تبحث لها عن مخرج يحفظ لها ماء الوجه .

جاءت عملية وإن عدتم عدنا ردا على جرائم العدوان وخروقاته المتواصلة، والذي كان الهدف هذه المرة الساحل الغربي أخر محطة كان يراهن عليها العدو للدخول منها الى مايطمح إليه لاكن أتت الرياح بما لاتشتهي السفن .

كل تخطيط قامت به قوى العدوان في الساحل من تجنيد المرتزقة والتعزيزات التى تم ادخالها مؤخرا صارت في خبر كان، بعد أن أفشلتها قوات الجيش واللجان الشعبية ابتداء من إلقاء القبض على الخليتين اللتين كانت تنوي القيام بعمليات تخريبية في أب وتعز وإنتهاء بالضربة القاصمة على معسكر العدوان في المخا والذي استهدف بتسعة صواريخ بالستية وعشرين طائرات مسيرة أصابت قلب العدو وتناثرت أشلاؤه واختلطت فيه دماء أكثر من350 سعودي وإماراتي وسوداني ومرتزقة أخرين ودمرت فيها عتادهم العسكري من دبابات ومدرعات ومخازن أسلحة ورادارات باﻹضافة إلى بطاريات الباتريوت .

وبهذه العملية النوعية ومايليها من عمليات أخرى على قوى العدوان أن تدرك أن لدينا القدرة والجهوزية الكاملة على ضربها في العمق،

وكذلك على العدو الإسرائيلي أن يعرف أن مرتزقته الذين راهن عليهم
لتحقيق أهدافه الشيطانية إنما كان يراهن على الوهم وأن الدور سيأتيه اذا ماقام بأي حماقة .

وعلى الجميع أن يدرك أن لامجال للانهزام في يمن الإيمان والحكمة لامجال لامجال.

You might also like