30 نوفمبر ..ذكرى استقلال ومحطة لمواجهة وطرد قوى تحالف العدوان .

 

إب نيوز 2019/11/28
بقلم / محمد صالح حاتم.
30 نوفمبر 1967م يوما ًخالدا ًومجيدا ًسجلة التاريخ اليمني في انصع صفحاتة،لأنة وفي هذا اليوم تم طرد آخر جندي بريطاني من أرض اليمن .
تحل ّعلينا الذكرى الثانية والخمسين لثورة 30 من نوفمبر عيد الاستقلال،وطرد آخر جندي بريطاني من شطر الجنوبي لليمن الذي ظل قابعا ًتحت وطأة الاحتلال الانجليزي لفترة طويلة 129 عاما ً،عانى خلالها ابناء الشطر الجنوبي الويلات وتعرضوا للقتل والانتهاكات والاغتصابات في سجون الاحتلال البريطاني،ولكن بفضل الله سبحانة وتعالى وكفاح ونضال الثوار الابطال الذين سطروا اروع الملاحم البطولية ضد المحتل البريطاني،فقد جأت ثورة 30 نوفمبر 1967م تتويجا ًوانتصارا ًلثورة 26 سبتمبر1962م في الشطر الشمالي ،وثورة 14اكتوبر 1963م ضد المحتل البريطاني في الشطر الجنوبي لليمن هذة الثورة التي قام بها الثوار الأحرار وانطلقت شرارتها من على جبال ردفان الشماء بقيادة المناظل لبوزة وبقية الثوار من كلا الشطرين شمالا ًوجنوبا ً.
واليوم ونحن نحيي الذكرى 52 لثورة30 نوفمبر في ظل مايتعرض له اليمن من حرب وعدوان غاشم وظالم من قبل تحالف الأرهاب العالمي السعوصهيواماريكي،منذ مايقارب الخمسة اعوام،فأن علينا ونحن نحيي هذة الذكرى أن نستلهم منها الدروس والعبر لمايجري في المحافظات الجنوبية والشرقية من احتلال من قبل اذناب وادوات الأمبراطورية العجوز بريطانيا ،وما يتعرض له ابناء هذة المحافظات من نتهاكات واغتصابات في سجون الامارات والسعودية السرية في بير أحمد والمهرة وبلحاف وسقطرى وغيرها،وكأن التاريخ يريد أن يعيد نفسة رغم أن الفارق كبير بين من كان يحتل الشطر الجنوبي لليمن سابقا ً ومن يحاول أن يحتله اويريد أن يسمي نفسة محتل اليوم ،لأن من احتل الشطر الجنوبي كانت الأمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس التي كانت تحتل وتحكم نصف الكرة الأرضية او اكثر ،وبين من يحاول أن يحتله اليوم وهم أدوات واذناب بريطاني وأمريكا واسرائيل،من لايملكون قرار انفسهم ولايحكمون حتى دولهم ولايستطيعون أن يحركوا دبابة او طائره واحدة داخل بلادهم الا ّبأذن وتصريح مسبق من السفير الأمريكي الحاكم الفعلي لهذة الدول،فيجب علينا ونحن نحتفل بهذة الذكرى أن نجعل منها محطة انطلاق لمواجهة هذا التحالف العدواني وطردة من المحافظات التي يحاول احتلالها،بتسهيل وتعاون وتنفيذ من الخونة والعملاء مرتزقتهم وادواتهم واذنابهم من زرعوهم وجندوهم منذ عقود من الزمن لتنفيذ مخططاتهم ومشاريعهم في اليمن وبقائها تحت وصايتهم،وأن على العدو السعودي والأمارتي أن يعلم ويعي ويفهم اذا كان يملك ذرة عقل أن اليمن عصية على المحتل وأنها مقبرة من غزاها ،وأن عليهم أن يسألوا اسيادهم البريطانيين والاتراك ويقرءوا التاريخ عن بطولات وتضحيات وشجاعة اليمني ضد من يحاول أن يطئ بقدمه النجسة أرض اليمن الطاهرة،فالأنسان اليمني الحر والشريف لايمكن أن يفرط في سيادة واستقلال بلدة،وأن حياتة وروحة ودمة ترخص امام الدفاع عن ارضة وحريتة وسيادته واستقلالة ،وأن من تعاون من العدوان وقاتل في صفة ودافع عن حدوده الشمالية ويدعي أنه الشرعية فهؤلاء لايمثلون اليمن وأنماهم عبارة عن مرتزقة وعملاء باعوا وطنهم الذي لايشرفه حملهم جنسيتة،وشرفهم وكرامتهم الذي لايملكون شرف او كرامة.
ف30 نوفمبر جذوتها لن تنطفي وستبقى شعلة ملتهبة مع شعلة ثورات 26سبتمبرو14اكتوبر ولن يستطيع الأعداء والخونة والحاقدون اعادة التاريخ وعقارب الساعة الى الوراء،وأن دماء شهداء الثورات اليمنية وشهداء موجهة الحرب والعدوان السعوصهيواماريكي من ابطال الجيش اليمني ولجانة الشعبية ستكون هي الحامي والمدافع عن الوطن ووحدتة وسيادتة وحريتة واستقلالة،وهي اللبنة التي ستؤسس لبناء دولة النظام والقانون دولة العدالة والمساوة الدولة اليمنية الحديثة .
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.

You might also like