وإن عُـدتـم عـدنـا وعـاد الجبـار معنـا .
إب نيوز ٢٨ نوفمبر
بقلم/كـوثرالعزي
كلمـا استمـر الحصـار على الشعب اليمـني زاد صبرا وعـزيمـة، و هـا نحـن نقتـحم العـام الخـامس وندخـله بكـل فخـر رافعين الـرؤوس نـدخـل لنـزف للعدو المـوت ونذيقـه أشـد أنـواع الويل ،
في عمليـة جديدة تجـلت فيهـا آيـات النصـر،وتجـلى فيهــا قـول الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) ،
ويأتي دور الـتاريخ ويكتب عنهـا وعـن جنـود الجبـار،يكـتب عن جـنود الله البواسل الذين سلمـوا التسليم المـطلق للسيد العــلم القـائـد أبـا جبريــل ،ويكـتب عـن العميد يحـيۑ سـريع الذي تتجـل فيــه صفـاة الـمتقين والذي أرعب العـدو بسـلاح الإيمـان. الذي كـان نعـم العميد لـنعم شعـبٍ،كـل معـتاد وقف العميد يحيۑ سريـع ليفج الصدور اليمانيين ويغيض الأمريكان وبقرته الحلوب،
لــ يخبرهم عـن مـدى عجـزهـم، وجبنـهم رغـم كثرة الأجهزة ورغـم الردارات الحديثة.
إلاّ أن طوائرنـا المسيـرة، تتدخـل لتقصف وتعود لأرض اليمـن لتحمـل البشرى ،وتفرح الطفل وتقول لـه وهاهي هديـتك ياصغيري بمناسبة يوـم الطفل العالـمي
تـسارعـت الأقلام لـلكـتابة عـن هذه العمـلية، لتحكي للعالم أجمع، عـن الانتصـارت العظيمـة ،وتحكي عن حال العدو الذي لم يستوعب عملية نصر مـن الله إلـۑ الآن مـازال يبحث هـل إيـران موجودة ،هـل هنـالك جنـد إيرانيين ولـم يكفي الـوقـت ليفكـر حـتۑ هبـت وتسارعـت عليه العمـليات لتهـجـم عمليـة
*(وإن عُدتـم عُدنـا)* ليتناسـى فـاجعـتـه الأولـۑ ولكي تـأكد لـه أن لاقوة تضاهي قوة الله التي وهبها في جنوده.
استـهدفت القوات المسلحة. اليمـنية معسكـر في المخـا۽ الذي يعتبره العدو موقعاً مهمـاً لهـا
وذلـك بــ *((9))* صـواريـخ بـالستية وأكثــر مـن *((20))* طـائـرة مسيـرة
في هذه العمليـة خـسر الأعدا۽ الكثير والكثيـر لأن عملياتنـا لا تكتفي بـالقليل فهي كـجهنـم تـريد المـزيد …..
خسروا مـن الجنود الخونـة مايقارب *((350))* وسقطوا مابين جـريح وقتيـل
بينـهم سودانيين وإمـاراتيين وسعوديين . وكـذلك دمـرت *((5))* مخــازن
وتـم تعطيل الكثير من الرادارات الغير القادرة علۑ رصد الطوائر اليمانية وكذلك الباتريوت وتدميرهـا، هاهي قوتنـا العسكرية، تـاخـذ بـثـأر الأطفـال
وهـاهي تثـلج الصدور وتخبر المتحالفين الأنجاس ،أن الله قوتـه فوق كـل قوة.
وكمـا أن العميد يحي سريع مـازال كمـا عهدتـم لـن يتوقف عـن العمـليات التي تنكس رؤوسكـم وتحطـم أحـلامكـم وتمزق مخططاتكـم ومخططات منظماتكم.
وهـا نحـن نقول لكـم خياراتنـا الاستراتيجية مفتـوحة فمـن أراد السلام فليأتي ومـن أراد الحُروب فـلا لمـو علينـا ولانحيب عـند الدول ضدنـا فنـحن أولي البئس م ـن شدة عزيمنـا نقبض علۑ الجمر كنا تحنينا …
والعاقبـة للمتقين والخـزي والعـار عـلى المعتدين.