وماذا بعد أيتها الأمم المتحدة! ؟
إب نيوز ٢٨ نوفمبر
روان عبدالله
محبةٌ ظاهرة ، خبث وحقد باطن ، وسعيٌ حثيث إلى بث السموم في أرجاء البلد تحت ذريعة (المساعدات و إعانة المحتاجين) ، تأييد لطوائر الشر بقتل الأبرياء ، و الدعم و التمويل لإستمرار المأساة والمعاناة في اليمن ، تمديد أيدي المفترسين والطامعين في ثروات البلاد ، و تسهيل الطريق لمعلميّ الفساد والإنحلال الأخلاقي ، رغبةً في غزو الأفكار والعقول و إستعمار الأرض دون حدود ، هكذا عمل منظمات الأمم المتحدة التي تقنعت بوجه الكذب والخداع .
فحينما عجزت صواريخ العدوان في تحقيق أهدافها تألمت الأمم المتحدة بإنكسار هيبتها و إنغراس أنفها في وحل الهزيمة ، فصحا العرق الشيطاني النجس في جسدها فخططت ودبرت و جهزت كل أدوات الكذب والخداع والنفاق و الإستغلال و الفساد ، كون عباد الشيطان لا تهنىِ أنفسهم إن لم ينشروا في الأرض الفساد ، و نزع الأمن والسكينة منها ، و التستر تحت عباءة ما تحتاجه البلدان .
(حبل الكذب قصير) سنة الله في الأرض هكذا ، فتجري الأمور الكاذبة والمخادعة لفترة وجيزة وسرعان ما تتلاشى وتصبح لاشيء ، كذلك المنظمات التابعة للأمم المتحدة التي قد عملت أعمالها منذ دخولها اليمن وهانحن الأن نمسك بحبلها لنقطعه ونمنعها من المسير لتحقيق غاياتها ومطامعها .
فكم قد أُختدع من الناس بشرهم و مكرهم وخداعهم !؟
وكم قد أنفقوا من الملايين لشل حركة فريستهم التي ظنوها هزيلة ؟!
ولكن يا هؤلاء أعيدوا ترتيب حساباتكم إنكم هنا في يمن الحكمة ، ومقبرة الطامعين الغزاة ، فأعيدوا قراءة تاريخنا المشرف الذي يخبركم بأنكم أغبياء حينما قمتم بهكذا مؤمرة فاشلة ، فحسنا الأمني عالٍ وجاهزيتنا في إستعداد تام لمواجهة أي شر قد يصيب جسد وطننا .