“وعادت طائرات الأبابيل ترميهم بصواريخ من سجيل “
إب نيوز ٢٨ نوفمبر
كتبت / ريهام احمد البهشلي
في كل العصور تحدث المعجزات وليست أول معجزه ولا آخر معجزه بإذن اللّٰه ، هي معجزات يمنحها اللّٰه لعباده المؤمنين الصادقين ليُؤيدهم وينصرهم على الطواغيت من أعداء اللّٰه ورسوله لتبقى كلمة اللّٰه هي العُليا ….
فالطيور التي أرسلها اللّٰه لترمي بالحجاره في زمن الرسول ( صلوات اللّٰه عليه وعلى آله الاطهار) ها هي اليوم تعود في زمن سبط الرسول بهيئة طائرات تحمل بدل الحجاره صواريخ من سجيل .
إنها أحداث تتوارى يوماً بعد يوم وأنتصارات وثبات يهد الجبال الشامخات ، هي نكبات ونكسات تتجرعها دول العدوان من هول ماقد جرى ، فاليمن صار بالنسبة لهم كارثه بصواريخه ومسيراته ،،،
فحقارة التصعيد مابعده تصعيد واختراقات لكل الإتفاقيات ومع الصمت الأممي الذي يقف مشاهداً الأحداث وفي حُسبانه أن المعركه ستُحسم في صالح آل سعود المتصهينون ، لكن القوة الصاروخية والطيران المسير اليمني هو من يضع النقاط على الحروف ويقلب الموازين ويرد على كل التجبر والتسلط .
ومع معرفتهم أن مع كل تصعيد واستهداف للمواطنين لابد من رد قوي ورادع ، يكون رداً على جرائمهم واستهدافهم لسكان محافظة الحديدة عامة ومدينة الدريهمي خاصة ،،،،،
ومع كل تلك الإنتهاكات لم يعد لليمن خيار الصمت أو الدفاع فقط بل انتقل من مرحلة الدفاع الى الهجوم وقد شهدنا كيف يُرد التصعيد بالتصعيد .
ومع استمرار الخروقات يُثبت العدوان للمرة الألف مدى حقارته وحقارة الامم المتحده المنافقه، وبما أن العدوان الهمجي يستمر في تصعيده سوف تستمر القوة الصاروخيه والمسير اليمني في الرد والردع …
هي رسالة متكاملة لامجال لحسم المعركه إلا بأعلان الأستسلام والفشل الذي وقعت فيه السعوديه…
فاليمن اليوم صار يمتلك القدرات والإمكانات الهائله التي لن تكتفي بضرب وأستهداف المعسكرات والمواقع الحيويه في السعوديه ومابعدها فحسب بل أنها مستعده وعلى جهوزية تامه في إطلاق صواريخها وطائراتها المسيره إلى العُمق الإسرائيلي .
إن القوة اليمنيه المستمده من قوة اللّٰه وبأسه هي اليوم تضع المعادله وتضبط المقاييس بحدود الرد المشروع والقوانين الدولية والأخلاق والأعراف الإنسانيه ،الدينيه،الوطنيه اليمنيه .
إن الطائرات المسيره والصواريخ اليمنيه بهجومها المفاجئ والجنوني أحدثت شلل كبير في صفوف العدوان بمنطقة المخا بمحافظة تعز ، لتضع بذلك إشارات بإن طائرات الأبابيل لاترمي ولاتستهدف إلا الطواغيت والجبابره من الإماراتيين والسعوديين والسودانيين وغيرهم من المرتزقه اعداء الله الذين يقاتلون مع حزب الشيطان وأهله ، صواريخ من سجيل تحمل الغضب الإلهي والبأس اليماني ، سنسجل نقطه مهمه في أوراقنا ونقطه حساسه في مواقع و صفوف العدوان ،،،
وبحسب الرؤيه الشكليه للأحداث والتقدمات العسكريه اليمنيه في الحدود وغير الحدود يستطيع اي إنسان أن يحكم على هذه الحرب بأنها محسومة لصالح الشعب اليمني العظيم الثائر ومايقدمه من مواقف عظيمه سيسجلها التأريخ لتبقى اليمن مُنذ القِدم .. مقبرة الغزاة ..
ومع كل عمليه بقوة ردعها وبأسمها القرآني الجليل يتجلى تأييد اللّٰه لعباده المؤمنين الصادقين المجاهدين .
وأهم مايجب الحرص عليه وبشده هي سجدة شكر وتعظيم لله الواحد القهار العدل المنتقم على هذه النعم الكثيره والانتصارات الأكبر والأعظم .
#عملية_إن_عدتم_عُدنا