يا أبناء وطني، رسالة من القلب .

إب نيوز ٢٨ نوفمبر
بتول عرندس

يا أبناء وطني،
كونوا مدافعين عن حقوقكم بطريقة راقية وحضارية ولا تكونوا أداة مساهمة في تجويع الفقراء والمهمشين..
لا تكونوا أداة بيد الفتنويين الذين يدفعون الغالي والرخيص لزعزعة الاستقرار في لبنان الحبيب.
الآلاف من الشهداء سقطوا قرابينًا ليصان هذا الوطن حرًا كريمًا، فهل هذا جزاء الشهداء؟
قطع الطرقات واقفال المؤسسات يزيد طين الفقر والبطالة بلة، ومن هنا وجب علينا أن نكون قادرين على مجابهة الفساد في داره وذلك بالقانون وليس بالفوضى الخلاقة…
ان أي تصرف غير مسؤول سينعكس علينا جميعا..
قطع أرزاق المياومين، ومنع الجامعيين من الوصول إلى صفوفهم وتعطيل العام الدراسي وحرمان المزارعين من بيع منتجاتهم جريمة بشعة تهلك الاقتصاد ولا تعافيه..
الهرج والمرج والرقص والسباب والشتيمة مضاهر لا تليق بالجيل المعلم المثقف والواعي الذي يعالج قضاياه بأسلوب راقي من خلال الورش والندوات والحلقات النقاشية البناءة…
مسؤوليتنا اليوم عظيمة ولأننا كلنا رعاة ولأن كل راع مسؤول عن رعيته بات لزامًا أن ننهض بمؤسساتنا وأن نمد اليد للمساهمة بنشر الوعي السياسي والحقوقي ومحاربة الفاسدين بالاطر والقنوات القانونية..
الاعتصامات حق طبيعي ولكن ليس أمام طرقات الفقراء والمهمشين بل أمام مصرف لبنان وناهبه رياض سلامة وكل السياسيين الفاسدين القابعين في قصور الرفاه وفراهة العيش والمعيشة…
أسلوب حرب الشوارع وايقاض الفتنة وتوجيه البوصلة على سلاح المقاومة هدف إسرائيلي صهيوني بحت…
ان سقوط النظام يعني سقوط الدولة، يعني سقوط السياسة المقاومة التي ارعبت وأذلت الصهيونية…
حزب وحركة أمل ثنائي مقاوم يعي جيدا حجم المؤمراة ولن يسقط في فخ التخريب الذي تسعى واشنطن لافتعاله..
الشاب الشيعي، ابن الضاحية وبعلبك والجنوب واعي ومقاوم ومثقف ينبذ كل تصرف ميلشياوي تخريبي يفتعله أمراء الحرب الأهلية..
الشباب الحسيني يخرج طالبا الإصلاح محافظ على وصية حفظ المقاومة التي بذلت اغلى الدماء فيبني وطنًا قويًا ويسقط مؤمرات الشيطان…
سلاحنا مقاوم لكل مشروع تكفيري صهيوني استعماري..
وللاخوة في الوطن نمد يد العون والبناء والتعليم والزراعة…
الشباب الواعي مسالم وحضاري ولا يسبب أي ضرر لأي شريك اخر في الوطن فلا يقطع طريقًا ولا يشتم رمزًا ولا يزعزع الاستقرار الداخلي..

كونوا فخر الشهداء الذين عبرو لنحيا نحن بعزّ

أختكم في الله والوطن والمقاومة

You might also like