أدلة صور بعد الفضيحة واشنطن تعاقب مسؤولاً يمنياً رفيعاً في “حكومة هادي” بتهمة الإرهاب
بعد الفضيحة واشنطن تعاقب مسؤولاً يمنياً رفيعاً في “حكومة هادي” بتهمة الإرهاب
وذكر القائم بأعمال وكيل الوزارة للإرهاب والمخابرات المالية الأمريكية آدم سوبين: “الإجراء الذي اتخذ اليوم يستهدف الممولين والمروجين المهمين للقاعدة وجبهة النصرة والقاعدة في جزيرة العرب والدولة الإسلامية في العراق والشام وهم المسؤولون عن نقل الأموال والأسلحة والأشخاص نيابة عن تلك المنظمات الإرهابية.”
ومن بين هؤلاء الأشخاص نايف القيسي، الذي أصدر هادي قراراً في 28 ديسمبر/ كانون الماضي، بتعيينه محافظاً للبيضاء (وسط اليمن)، التي تشهد معارك عنيفة تخوضها قوات الجيش اليمني ومقاتلو اللجان الشعبية، ضد مجاميع المتشددين منذ أشهر..
وتقول الوزارة الأمريكية، إن القيسي، مسؤول كبير في القاعدة في جزيرة العرب والداعم المالي للتنظيم والذي حصل على أموال للقاعدة في جزيرة العرب من أطراف خارج اليمن.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها صنفت فرع تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا باعتباره “منظمة إرهابية أجنبية”. كما صنفت فروعه في ليبيا واليمن والسعودية باعتبارها جماعات “إرهابية دولية”.
وقالت الوزارة، إن التصنيف “يفرض عقوبات على الأشخاص الأجانب الذين ارتكبوا أعمالاً إرهابية تهدد أمن الأمريكيين أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو الاقتصاد الأمريكي.. أو يمثلون خطراً شديداً بارتكاب مثل تلك الأعمال.”
والتصنيف الإرهابي من بين وسائل منع الجماعات والأشخاص المفروضة عليهم العقوبات من التعامل مع النظام المالي الأمريكي.