يستخدِمُون أوراق الهزيمة …
إب نيوز 20
بقلم / نوار الحزمي
من أول يومِ شنوا فية العدوان على اليمن وقوى العدوان السعوأمريكي ومرتزقته يتلقون الهزائم المتتالية عسكرياً وسياسياً وكذلك إعلامياً , دمروا المطارات والموانئ والمصانع والطرقات والمستشفيات تدميراً ممنهجاً للبنية التحتية , كل هذا والشعب اليمني لا يزال صامداً بل ومدافعاً عن الأرض والعرض فرضوا حصارأ بحرياًوبرياً وجوياً والشعب اليمني صامداً ومتكاتفاً تبدأ قوى العدوان باللعب بالورقة الأقتصادية وكل مايحصل الأن هو أن العدوان أمرمرتزقتة أن يتلاعبون بالأقتصاد وأستغلال معاناة الشعب من أجل خلق حالة من الفوضى في أوساط الشعب اليمني وتحويل اللوم على أنصار الله بأنهم سبب كل ما يجري
اقول لكل من يلوم ويعاتب أنصار الله على الوضع الأقتصادي جاوبوني على هذة الأسئلة :ـ
من فرض حصاراً مطبقاً بحراً وبراً وجواً على اليمن ؟
من منع دخول الأدوية الطبية والمواد الغذائية والتجارية إلى اليمن ؟
من قصف ودمر الموانئ والمطارات والطرقات ؟
من قصف الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية ؟
من قام بتمكين الجماعات الارهابية المسماة بالقاعدة وداعش بالسيطرة على الآبار النفطية ومصافي النفط والغاز في مأرب وحضرموت وعدن وأبين وشبوة ؟
لمن تذهب ملايين البراميل من النفط يومياً التي يتم أستخراجها من مارب وحضرموت وغيرها ؟
منذ بداية العدوان الغاشم وأنصار الله يصرفون مرتبات وأجور العاملين في قطاعات الدولة حتى أؤلئك الذين قبلوا بالأحتلال الأمريكي في الجنوب لا يزال أنصار الله يرسلون رواتبهم وأجورهم , يعملون ليلاً ونهاراً من أجل أستقرار الأقتصاد اليمني والحفاظ علية على الرغم من أنة لا يوجد لليمن أي صادرات ترفد الأقتصاد اليمني.
يجب ان تعلموا أن الأختفاء المفاجئ للعملة الأجنبية والمشتقات النفطية والمواد الغذائية هي ورقة مخطط لها مسبقاً رمت بها قوى العدوان ومرتزقتها وعملائها هي من أجل الضغط عليكم وكسر صمودكم الذي أذهل العالم وترضخون وتقبلون بالهيمنة الأمريكية لذلك بدلاً من التذمر من أولئك الأبطال الذين يدافعون عليكم ويحافظوا على كرامتكم أمام العدوان الظالم , أصمدوا معهم ودافعوا معهم وأستعيدوا معهم ثرواتكم التي أصبحت بأيدي الغزاة .
كلمة أخيرة لقوى العدوان ومرتزقتهم الشعب الذي لم يركع من طائراتكم وبوارجكم ودباباتكم لن يركع من أجل أرتفاع دولاركم ولا نقول لكم إلا كما قال عماربن ياسر أيام صفين (والله لو بلغوا بنا سعفات نخل لعلِمنا أننا على الحق وأنهم على الباطل ) والذي لم تستطيعوا الحصول علية بعدوانكم لن تحصلوا علية برفع دولاركم .