حماية الأجواء اليمنية ودورها في إيقاف الحرب وإحلال السلام في اليمن .
إب نيوز2019/12/3
بقلم /محمد صالح حاتم.
خلال النصف الأخير من عامنا هذا 2019م،حدثت عدة تطورات عسكرية اثرة على سير الحرب على اليمن وقلبت المعادلة لصالح الجيش اليمني ولجانة الشعبية.
فبعد مايقارب من خمسة اعوام من الحرب الذي يشنة تحالف العدوان الذي تقودة مملكة بني سعود ودويلة،عيال زايد اصبحت الكفة لصالح الجيش اليمني ولجانة الشعبية الذي اصبح هو من يملك زمام المبادرة وهو الذي يتحكم بسير المعركة،وذلك بسبب القدرات العسكرية الدفاعية والهجومية المتطورة التي يمتلكها الجيش اليمني،ففي شهر يوليو الماضي استطاعة وحدة الطيران المسير من استهداف مصخات ارامكو في الدوادمي والعفيف وهي ماعرفة بعملية التاسع من رمضان،وتلاها عملية حقل الشيبة النفطي وفي الرابع عشر من سبتمبر استطاعة القوة الصاروخية اليمنية وطيران الجو المسير من استهداف معامل ارامكو في البقيق وخريص وهي العملية الاضخم والتي قصمت ظهر السعودية وتحالفها الشيطاني،كل هذة التطورات قلبت موازين القوى وغيرت سير المعركة ،وجعلت مملكة بني سعود وتحالفها في موقف محرج امام شعبها وامام العالم لأنه في الوقت الذي كانوا يتوقعون استسلام وخضوع الجيش اليمني ولجانة الشعبية اذا به يقلب المعادلة ويصبح هو صاحب المبادرة،وذلك بسبب مابات مايمتلكة الجيش اليمني من منظومات متطورة من القوة الصاروخية والطيران المسير ذات القدرة العالية على اختراق الاجواء السعودية وغيرها وله القدرة على استهداف أي مكان،وأن هذة التطورات هي ماحيدة المنظومة الدفاعية للسعودية والأمارات ممثلة في الباتريوت التي تفتخر بها امريكا،ولكنها امام الصواريخ اليمنية والطيران اليمني المسير اصبحت عاجزة .
حدثان مهمان حدثا خلال اليومين الماضيين تمثلى في
الحدث الأول وهو قدرة الدفاعات الجوية اليمنية من اسقاط طائرة عسكرية تابعتين للجيش السعوصهيوامريكي نوع اباتشي امريكية الصنع قبالة مجازة في عسير،والتي تعتبر فخر الصناعة الأمريكية وهذه ليست الأولى بل قد سبق اسقاط عدة طائرات منها منذ بداية الحرب والعدوان .
والحدث الثاني هو اسقاط طائرة استطلاعية صينية الصنع نوع (wing lwing )،في محافظة حجة ،وهذة الطائرة لها قدرات عالية فهي ليست استطلاعية فقط بل أنها هجومية في نفس الوقت وتحمل عدة صواريخ،وهذه الطائرة تعتبر من أفضل واحدث الطائرات المسيرة،هذين الحدثين سيكون لهما مردودات ايجابية على سير المعركة العسكرية لصالح الجيش اليمني ولجانة الشعبية،وكذا ستنعكس هذة التطورات على سرعة ايقاف الحرب واحلال السلام في اليمن،وأن هذة العملية أتت بعد تصريحات وزير الدفاع اليمني اللواء العاطفي والذي وجة رسالتين :(الاولى لتحالف العدوان بأن الحرب الحقيقية بيننا وبينهم لم تبدأ بعد وأن عليهم أن يستفيدوا من مبادرة الرئيس المشاط وان يوقفوا عدوانهم ويرفعوا الحصار عن الشعب اليمني.
والرسالة الثانية لوزير الدفاع اليمني وجهها الى دول العالم وكياناته بشكل ٍعام بما فيها دول تحالف العدوان وعلل رأسها الكيان الصهيوني بأن الأمن القومي العالمي وخاصة في الجانب الاقتصادي مرهون بسيادة واستقرار الأمن القومي للجمهورية اليمنية )
فبعد تحييد المنظومات الدفاعية لدول العدوان هاهو اليوم يتم تحييد الطيران العسكري لدول تحالف العدوان وتعتبر سماء اليمن واجوائها خط احمر امام طيران التحالف .
وأن هذة التطورات العسكرية والتقنيات التي بات الجيش اليمني يمتلكها ستنعكس ايجابيا ًعلى أي مفاوضات قادمة وستمهد الطريق لتحقيق السلام في اليمن،لأن اليمنيين سيفاوضون من مصدر قوة،وأن الكرة اليوم في ملعب تحالف العدوان وان عليهم أن يأخذوا تحذيرات وزير الدفاع الأخيرة على محمل الجد ّ،وأن العالم علية أن يفهم تلك الرسائل وان يعمل على الضغط على السعودية للقبول بأحلال السلام الدائم والشامل في اليمن اذا اراد العالم أن تعيش الكرة الارضية وسكانها في سالم شامل ودائم .
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.