ذكرى اليوم العالمي للمطار المدني
إب نيوز ٨ ديسمبر
أم الصادق الشريف
تأتي ذكرى اليوم العالمي للمطار المدني ومطار صنعاء في أيام الذكرى السنوية لإغلاقه وحصار شعب اليمن على مرئى ومسمع من مدعي الحقوق الإنسانية والقانونية..
وهؤلاء المدعون للحقوق والقوانين يدركون أن حصار مطار صنعاء يعني حصار شعبا بأكمله من الخروج للعلاج ومن الدخول إليه بشي من الغذاء أو الدواء، مع قصف المستشفيات والكهرباء في المستشفيات، مع قصف مخازن الأدوية ..
مع قصف أباره ومزارعه ومصانعه..
هؤلاء المدعين للحقوق والقوانين والصامتين والقلقين أيضاً يدركون جيداً أن نتائج حصار مطار صنعاء يعني موت المرضى بمنعهم من السفر للعلاج وقتلهم بمنع دخول العلاج ..
يدرك هؤلاء قهر المغتربين حنينا لأهليهم، وبكاء الأمهات شوقا لأبنائهم..
ولدينا شخصياً مغتربين للدراسة في الخارج ذبنا شوقاً إليهم وهم كذلك…
هؤلاء يدركون أن حصارهم يتنافى مع أخلاق الحروب لأن الحصار يضر الشعب من كل النواحي وهذا الذي يحدث لمطار صنعاء مخالف لكل القوانين التي قننوها هم، وحقوق فرضوها هم فتركوها حبراً على ورق..!!
لكن شعب اليمن بقيادته القرآنية اذهلوا العالم لم يستسلموا للموت المفروض عليهم، بل هبوا لجبهات الشرف من رئيس الدولة إلى وزير الدفاع إلى نائب مكتب الرئاسة إلى ناطق الجيش… يتقدمون الجبهات ويركبون مدرعات الغزاة، والإعلام الحربي المجاهد يوثق بالصوت والصورة فما كان من دول العدوان إلا التصريح المضحك أن السلاح إيراني !!
ومؤخرا التصريح بقبض سفينة إيرانية محملة صواريخ وهي تدخل اليمن..!!
ألا يدرك هؤلاء الهمج المسخ أنه لو بالامكان دخول السلاح لكان من الأولى دخول الغذاء والدواء…
هؤلاء القتلة سالبي حقوق الإنسان لم يكتفوا بحصار شعب اليمن براً وبحراً وجوا، بل يريدون أن يسلبوا من شعب اليمن حتى بطولاته التي سطرها بدماء أبنائه فجعلوا من اليمن أسطورة العالم المعاصر بتمسكهم بالله الذي بيده خزائن السموات والأرض، وبتكافلهم وصمودهم وصبرهم ..
لأن شعب اليمن وقيادته يعرفون أن لا خيار عن المواجهة إلا الاحتلال والاحتلال يعني هتك الأعرض والعبودية المطلقة للمحتل والعياذ بالله، وهيهات لشعب الإيمان والحكمة من الرضوخ للمحتل، والرضى بهتك الأعراض وسلب الكرامة ..
اليمن كانت ولا زالت مقبرة الغزاة ..
ثقتنا بالله القوي القادر أنه سيفتح مطارنا، وسيحرر أسرانا، وسيرحل الإحتلال، وستلحق الهزيمة دول العدوان، ويحل الخزي والذل والعار المرتزق العميل..
وهذا وعد الله:
إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم.
وما النصر إلا من عند الله.