بين مطار الأمس واليوم يقف حنين المغترب وٲنات المواطن .

إب نيوز ٨ ديسمبر

زينب محمد الرميمة

قبل سنوات معدودة أحدهم رسم في مخيلته طموح الطفولة وآمال الحاضر ليتحقق في المستقبل ماقد رسمه استمر في ما رسمه إلى أن وصل ذلك اليوم الذي يودع فيه من كان لهم الدور فيما قد وصل له ليودعهم بابتسامة تحكي مافي جوفه وعيون يملؤها الطموح وحين وصل إلى الأراضي البعيدة من ارضه ماهي إلا فترة وجيزة لينفجر في طريقه المزهر أخبار فاجعة أرضه *اليمن السعيد* كخبر أول ليتحطم جزء كبير من حلمه ويتغير مالم يرده أن يتغير تغيرت الأحلام إلى أحزان وأصبح كل مايريده المغترب هو العودة إلى الديار والأهل والوطن

لكن لا فائدة وبعد محاولات عدة وصل الخبر الثاني إصابة عضده وسنده وضرورة اخراجه للعلاج إلا أن الظروف منعت ووقفت قرارات العدوان الغاشم الذي يخص المطار كحائط أسود أمام هذا الشاب المصاب وكدمار نفسي لذاك المغترب المتلهف للبلاد

ليس فقط هذا بل أم احمرت عيناها من الدمع وأب بات ينتظر رجوع البعيد وخروج القريب ليعود من جديد

جريمه إغلاق المطار دمرت الأحلام، أحرقت القلوب، ادخلت اليأس في قلوب المرضى،واخترقت كل أنظمة وحقوق المواطنين في الدولة ورغم هذا لايزال الأمل يتخلل قلب كل يمني شريف

#الحملة _الدولية _لفك _حصار _مطار _صنعاء.

You might also like