الزمان على مر العصور ومواقف البشر.
إب نيوز ٩ ديسمبر
بقلم /هشام عبد القادر. ..
الكون كما هو الحال تعاقب الليل والنهار. وفصول اربعة تتغير وتتبادل الخدمة فيما بينها لخدمة البشر والمخلوقات. .. واحوال الطقس المتقلب وهطول المزن من السماء وجريان البحار والأنهار ووجود كل المخلوقات التي تدب في الأرض والتي توجد في عمق البحار وفي الصحاري،والغابات حياتها بحياة كما نجدها اليوم كلا في سبيل رزقه وكلا يشهد،لله بالوحدانية انه الخالق. .. كلا بلغته يسبح ويشهد بالتوحيد. ..
فما هو حال البشر والأنسان اليوم ؟..
الأنسان اليوم بمختلف اللغات والاجناس والالوان في كل مكان بكوكب الارض يحمل عدة عقائد ولهم انواع مختلفة في التعامل بشؤن الحياة الا ان الجميع ايضا له اله ومعبود يعتقد انه الخالق لهذا الكون. . لا يوجد احد من غير معتقد. .. كلا له معتقده. . ان الكون له خالق. . او طريقة لبداية نشأته والكل يبحث عن الرزق ويدب في الأرض لاشباع حاجاته. . واشباع غرائزة التي تتوحد الانسانية بالفطرة التي فطر الله الخلق عليها. . يبحث عن الأمن والاشباع من الجوع. . والكل يعول ورب لاسرة او حتى،الذي لا يوجد لديه اسرة او اطفال،وزوجة او الخ يعول نفسه رب نفسه يعول نفسه. .. بالاول والاخير التاريخ،يحكي دائما ويركز الضوء على حقيقة الصراع بين من يحكم هذه الارض او الخلافة او من يضع نفسه رب يعول على مجموعة من الناس. . هناك خير وشر. ..
جميع الحكام. . منذوا بداية الزمن. . وجميع البشر اما ظالم وإما مستضعف. .. اننا اليوم نعيش بزمن الصراع الذي وجدته كل البشرية كلا بالعصر الذي هي فيه ولكن باشكال مختلفة. ..
فماذا نجد اليوم ؟
نجد الاسلام هو الذي ينشد الى توحيد الله ويروي قصص الانسانية والانبياء والرسل كيف واجهوا طواغيت زمانهم. . وكيف الصالحين في صرخة حق ضد كل من يدعي بالالوهية لهذا الكون الواسع. . ويبين ان الملك لله الواحد القهار. .. ان القصص تروي ان الانبياء عليهم السلام يدعون لتوحيد الله. .
الكل قد يقول التوحيد كلنا نشهد بالربوبية لله. . ولكن كيف نصل للتوحيد لله حقا. .. هل الله يريد لنا بالتوحيد شكلا. . او نطقا او عملا. .. او يريد لنا معرفة الحاكم او الخليفة الذي يمثله بالارض. .
الله لماذا بعث الرسل ؟
انهم يمثلون خط التوحيد الصحيح
لان الحكام كثيرا من يدعي انه خليفة الله ويمثل الله او الالوهية والربوبية. .
هل نحن بحاجة الى بحث بهذا الجانب ام الفطرة تدلنا ؟
وهل نحن معنيين ام البحث على الرزق هو الاهم. .. ؟
كل المخلوقات تبحث عن الرزق. . ولكن ترى بعينها ان هناك حاكميةفي طريقها تتحكم بشؤن حياتها تفرض سيطرتها. . وتخوف وتعيق حياتها. .. فاين الامن والعدل في الحياة. . ؟
في الغابة تخاف الحيوانات من الاسد وفي البحار من تخاف الاسماك الصغيرة من سمك القرش والحوت. .
وفي السماء تخاف الطيور الصغيرة النسور. .
وكلا يبحث عن رزقه ولكن الخوف موجود. . فاين الأمن من الخوف واين الاشباع للحاجات. . فاليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وءامنهم من خوف. .
نحن بحاجة لمعرفة هذا البيت. .
لاجل نجد الأمن من الخوف والاشباع من الجوع الذي ندور حولهن جميع من في الكون يدور حول الاشباع للحاجة والأمن من الخوف. . كلا يحاول يبني له بيت صغير او عش او مسكن يأمن فيه وكلا يقوم في صباحه يبحث عن الرزق. . ليعيش نفسه ومن حوله. .
حقيقة الصراع حول الحاجة للاشباع. . والأمن. ..
نجد الصراع العالمي اليوم حول هذه الحاجتين. . ولكن بصورة مختلفة الشكل والحاكمية موجودة الكبير والقوي موجود والضعيف موجود..
فمن الخليفة الذي يمثل الله ؟
الله هو الواحد الاحد الذي يعطي،للكل وجعل الكون خير من يمثله جعله للمخلوقات جميعا. . لم يحدد ويظلم احد جعل من الماء كل شئ حي جعله للكل هل ظلم احد لا. .. ابدا لم يظلم احد. ..
فمن الذي يمثل الماء ممن يدعون الخلافة للارض ؟
هل هناك خليفة من بني البشر وجودة كوجود الماء لجميع الخلق. . رحمة للعالمين. . ؟
الاجابة نعم. . من يضمن للضعيف حقه والمسكين ويقف ضد القوي ليجعل ضمانة لاستقرار حياة الضعيف هو يمثل نوعية من العدل. ..
ان الحياة تدور حول الاشباع من الجوع والأمن من الخوف. ..
علينا معرفة الحياة انها صراع للبقاء. . ولكن الحقيقة هي البحث عن البيت الذي ذكره الله بجملة رب هذا البيت. .
اننا نجد اليوم بيت الله القبلة التي نجدها اليوم. . ونجد بيت اخر يسمى البيت الابيض. .
معروف عن الجميع ان البيت الابيض لم يضمن للامة الحياة ولا من يحكمونه. .
لكن بيت الله القبلة هو بيت الله فمن هم اهله ؟
نجد خداما له يقتلون ويفرطون بحق الامة. ..نجد ان اكثر الرزق يدور حول هذا البيت قادرا ان يشبع الامة كلها فمن الحاكم اليوم له. ؟
الكل يعرف ذالك. . نبتعد عن جو السياسة ونرجع للفلسفة للطبيعة والواقع لكي يتبين لكل باحث عن الطريق لجمع الامة لوسيلة الحياة الأمنه ومعرفة الحاكم والخليفة العادل الذي يمثل خط الانبياء والرسل عليهم السلام. .
نحن نبحث اليوم من يرفض الطواغيت والمستكبرين الذين يتحكمون ويسطرون على وضع المعيشه ان اليوم العملة هي التي تتحكم وفارضة نفسها بالسوق الدولي العالمي. .
من هنا نعرف ان هناك نقطة بحث. . عن معرفة الحاكمية. .
فمن الخليفة الذي يمثل طريق الخير. .. ؟
هنا مرحلة التفكر الحقيقي ان الكون قائم على الصراع بين الخير والشر. .. الطبيعة الوحيدة التي تفسر. . انها تمثل حقيقة التوحيد المطلق بعدالة الله انه الله الذي بسط رحمته لكل المخلوقات. ..
ايضا كل المخلوقات تجد مظلومية بان السيطرة موجودة عند القوي يحكم الضعيف فهل هذه سنة من سنن الله ؟
الطبيعة بالاشياء المتحركة كفصول وكواكب تجري وبحار وغيرها تمشي بنظام رحمة للعالمين. .
والتأمل بالمخلوقات التي لديها حس وتحرك وحياة وموت هنا نجد الحاكمية والسيطرة.. فهل نجد هنا سنة الله بالحاكمية القوي يسيطر على الضعيف. .
نجد بالحقيقة ان الله خلق المخلوقات بهذا الكون بعدل مطلق جعل حتى للضعيف مكامن القوة جعل للحيوانات مخالب واحاسيس تأمن نفسها لم يظلم الله احد من المخلوقات ولا مخلوق الا وله عنصر دفاع عن نفسه. . وجعل البصيرة في كل مخلوق وجعل عنصر الدفاع ووسيلة البحث عن الرزق في كل مخلوق. ..
فلا يوجد ضعيف انما مستضعف بسبب عناصر مختلفة سببت الاستضعاف اما الضعيف لا يوجد. . هناك عنصر القوة والضعف بكل مخلوق. . خلقه الله. .
وجميعنا ضعفاء امام القوة الحقيقية المطلقه نفنى بقوة القوة المطلقة. . فلا نستطيع البقاء. .
الموت قوة حقيقة يمتلكها مالك الملك يميت ويحيي. .
اذا البحث يدور حول. . كيف نقف ضد من يدعي القوة المطلقة وهو لا يمتلكها الوقوق ضد من يحاول بالسيطرة بشؤن الخلق. .
ان الحياة التي يجب ان تتطلب ان تكون هي حياة ترفض الظلم وتنصر المظلوم. ..
حياة اعتراف ان القوة للمالك الحقيقي لهذا الكون. ..
وتسخيره كل مخلوق مسخر وكل شئ مسخر لخدمة الاخر ولكن بالشئ الذي اراده الله بحكمة. .
فعلينا التفرقة بين التسخير وبين الهيمنة. ..
نرفض الهيمنة كما جميع المهلوقات تكره بالفطرة الهيمنة وفرض القوة بالهيمنة. .
كل مخلوق له عناصر دفاع عن النفس فلا يوجد ضعيف. . وجود المخالب والجناح والريش في المخلوقات الحيوانية والبصر والاحساس. .
كما تجد في الانسان اللسان والعقل والحركة في كل الحواس لرفض الظلم. .
فلا يوجد ضعيفا ما دام الله خلق بحكمة مطلقة لا توصف. . بشئ عدل مطلق واسع ليس له حد. .
انما الاستضعاف وجد بسبب التوقف عن. رفض الظلم من الجميع. .
على كل البشر رفض الهيمنة التي تفرضها قوى الاستكبار العالمي الذي تتحكم بحياة الشعوب. .
لتبقى الحياة كما يريدها الله حياة الأمن والاشباع من الجوع..