يعيش أبناء اليمن بين الماضي والحاضر .
إب نيوز ٩ ديسمبر
بقلـــــم */صالحه الشريف
مأساة وصمود اليمنين منذُ خمسة أعوام،
من دمر أشبال وزهرات اليمن وسرق طموحاتهم ومن هدم مطارات أحلامهم؟
حكاية يمنية من بين الشعوب الساكتة الصامتة على هذا الإجرام بحق أبناء اليمن،
قصةمعاناه تعجز الأيادي عن تدوينها،
حكاية تحكى وقصة تروئ من قلب الواقع والحدث،
كانوا يعيشون فلذات أكبادنا في أحسن حال يأكلون ويشربون معاً،
ويعملون في الصناعة والتجارة والحرف اليدوية ومنهم في مجال الصحة الطبية ومنهم في مجال الطيران ومنهم في مجال التعليم التقني والفني،
ومنهم في مجال الزراعة والإقتصاد والسياسة ،
ومنهم في مجال الإعلام والإرصاد والتخطيط و…..ألـــخ.
لأجل بناء جغرافية وحضارة إسلامية خالية من الأرتهان،
فتخرجوا فلذات أكبادنا من هذا التطور الفگري والديني،
فوزارة التربية والتعليم اليمنية تمنحهم منحة لخارج البلد ليزيدوا من معنوياتهم وإبتكاراتهم الفكرية والعلمية والعملية،
فذهبوا بكل إيمان و شغف وتقدير مودعين ذويهم وأرضهم،
بكل حنان وفراق ودموع سائلة على الوجنات تاركين بلدهم وذهبوا لبلادً آخرى سألين الله بالتوفيق والنجاح الدائم والزاهر،
وفجأة طائرات العدو الممتلئة بالحقد والكراهية والنذاله،
تقصف المنازل والمستشفيات والمساجد والمصانع والمطارات والمزارع وجميع منشأت الدولة حتى التراث اليمني،
لماذا كل هذا الإجرام ؟
أو لإننا شعب جمهوري ،
مُتثقفين بثقافة القرآن الگريم،
شعب مسلم ،
أما الذين هم في غربة بعيُدون عن ذويهم ..
يعيشون بين الأوجاع والآلام ومنهم من فقد أمه وأباه ومنهم من تشردت أسرته ومنهم من أخوتة أصيبوا بأمراض خطيرة ومُنعوا من السفر للعلاج في الخارج بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي،
لماذا لماذا لاتجيبوا ياأمم؟
لماذا كل هذا الصمت على هذه الأمة المظلومة الصابره الصامتة المذبوحة المتشردة ؟
لماذا كل هذا الإجرام والحصار؟؟؟!
نناشدكم ياعرب ويا أمم بفك الحصار عن مطار صنعاء والسماح برجوع المغتربين إلى البلد ،
فهذا حق من حقوق الإنسان ليس فضلاً منكم ،
ولا نريدُ منكم أي شي سوى فك الحصار فهذا أبسط حق من حقوق الإنسان،
أنتم تدعون الإنسانية فـأين حقوق الإنسان ؟
لماذا كل هذا الإجرام؟
اولاننا شعبٌ جبار يأبى العبودية لكم يا طواغيت الأرض،
شعبٌ أراد الحكمة والعزة والكرامة،
وهل تظنوا بحصاركم أنكم ستذلونا وتخضعونا ،
كلا بل نحن نمتلك شجاعة وروحية *هيهات_منا_الذلة*..
فمهما گانت أوجاعنا فلن توقفوا حناجُرنا وأقلامنا مهما كان الثمن زماناً ومكاناً،
#الحملة_الدولية_لفك_مطار_صنعاء.
.
ً