إغلاق مطار صنعاء إمعانٌ في قتل الأبرياء.

 

إب نيوز ١٠ ديسمبر

بقلم /غيداء الخاشب.

حياة شبه ميتة ، أرواح تصعد إلى ربها إما نتيجة المرض القاتل بسبب الأوبئة المنتشرة أوبسبب جروح خطيرة تحتاج إلى عناية واهتمام خاص لتتلائم ، البعض ينتظر أن يودع الحياة لانعدام الأمل للعيش والبعض على أمل أن يُفتح المطار الدولي لتُتاح له الفرصة للنجاة من آلامه وجراحه أو على الأقل التخفيف من بعض آلامه والعودة إلى الحياة.

دموعٌ ودماء ، صراخٌ وبكاء، شبابٌ وشيوخٌ ونساء قصص معاناةٌ لاتنتهي من هولاء المتعلقة حياتهم بذلك المطار الذي أغلقه العدوان على مدى مايقارب أربع سنوات وإذا لم يُفتح مطار صنعاء وبكل وحشية سيموت الألآف ، ويتألم الكثيرون وتستمر معاناتهم بل ويتألم الشعب اليمني لألامهم ويعاني لمعاناتهم.

مواصلة إغلاق المطار معنى ذلك زيادة أعداد الضحايا من المرضى الأبرياء ويالها من جريمة بشعة بحق الإنسانية والحقوق المحفوظة لكل إنسان في العالم وهذا حق من حقوق البشر ولايحق لأي شخص أن يسلب منه هذا الحق المكفول في كل القوانين.

والمصيبة الكبرى أن سماءنا لاتخلوا من ذهاب وإياب الطائرات الخاصة بالأمم المتحدة !!!!!
والمرضى كلهم أمل في فتح مطار صنعاء للسفر وتخفيف أوجاعهم وكأن الأمم المتحدة تتلذذ بمعاناتهم وهم ينظرون إلى الطائرات وهذا يعتبر سقوط أخلاقي للأمم المتحدة ما بعدهُ سقوط ويكشف حقيقة الأمم المتحدة التي ماهي إلا أداة من أدوات الصهاينة والأمريكان يُحركونها كيفما يشاءون وحولوها إلى مظلة لاستعمار الشعوب والتحكم بخيراتها وثرواتها والمتاجرة بألالآم البسطاء وأوجاع المستضعفين ودماء الأبرياء.

مهما فعلوا ومارسوا أساليبهم القذرة ستظل أقلامنا وأصواتنا منطلقة في سبيل فتح مطار صنعاء الدولي ولم يقصروا أبطالنا في الرد المشروع عليهم بصواريخ من صنع أيديهم تُسقط أحدث طائراتهم.
و إن واصلوا سنواصل وإن جنحوا للسلم سنجنح لها إمتثالًا لأمر ربنا في كتابه الكريم((ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)) ومن المستحيل أن نرضى بإمعانهم في قتل الأبرياء الذين لاذنب لهم.
والله على مانقول شهيد.

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء.

You might also like