تألق اليمن على صفحة التأريخ .
إب نيوز ١١ ديسمبر
عبد الملك سفيان
تألق اليمن على صفحة التأريخ الماجد وعلى قمة المجدالخالد بتألق قائدها الفذ السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي على قمة الشرف الرفيع والمجدالباسق والشجاعه العاليه والحكمه البالغه
لم يعد العده أي زعيم عربي،خلال تأريخ الصراع العربي الاسرائيلي،في مواجهة كيان العدو الاسرائلي،ولم يهدد أي قائد عربي عن جداره كيان العدو الاسرائيلي ،طبعا ماعدا زعماء وقادة قوى ودول محور المقاومه العربيه الاسلاميه،مثلما استعد وهدد،القائد اليمني الغيور السيد عبد الملك الحوثي،كيان العدو الاسرائيلي.
ورغم العدوان الكوني الشامل الوحشي المستديم على الشعب اليمني منذ خمس سنوات الذي يرتكبه اراذل البشر التحالف الاستعماري الصهيوني الوهابي الامريكي الاسرائلي الغربي السعودي الاماراتي وعملائهم ومرتزقتهم وتوابعهم خونة الدين والوطن والشعب،إلا أن قضية فلسطين وتحرير فلسطين حاضره بقوه في عقل القائد السيد عبدالملك الحوثي وفي قلبه ووجدانه،وهي من ضمن همومه وتطلعاته وطموحاته واهدافه الثوريه.
كماان موقف القائد،هذاليس موقفا شخصيا عاطفيا منه ومنفردا تجاه قضية فلسطين وتحرير فلسطين،بل ان موقفه الاخلاقي القومي الانساني والديني العظيم هذا،هو موقف كل القيادات الثوريه والسياسيه والعسكريه والقبليه اليمنيه،كما انه اساسا الموقف الاصيل للشعب اليمني العظيم وموقف جيشه ولجانه الشعبيه الابطال البواسل،الذين يتوقون الى اقتراب وحضور ذلك اليوم التأريخي العظيم الذين يقومون فيه بواجب الكفاح والجهادو التضحيه والفدا في المشاركه بتحرير فلسطين من كيان العدو الاسرائلي الغاصب.
ولوان جغرافية اليمن كانت مجاوره لفلسطين لما تعرضت للاحتلال،ولكان قد قام الشعب اليمني وقيادته المخلصه بواجب تحريرها منذعقود،ولهذا فمن اسباب العدوان الكوني الشامل الوحشي الاستعماري الصهيوني الوهابي ،على اليمن،هوا جهاض الدور القومي المستقبلي لليمن في تحرير فلسطين.
ولكن الموقف القومي العظيم لليمن قائدا وقياده وشعبا وجيش ولجان شعبيه تجاه قضية فلسطين في مواجهة كيان العدو الاسرائلي الغاصب وحلفائه،لم يأت من فراغ،بل هو موقف محسوب بدقه وقد جاء بعد ان قامت القياده الثوريه السياسيه العسكريه،بإعداد العده الكافيه العسكريه والسياسيه والوطنيه والشعبيه،لمواجهة كيان العدو الاسرائلي وللمشاركه في تحرير فلسطين.
فلقد تمكن اليمن بفضل الله سبحانه وتعالى،ثم بفضل قيادته الجسوره المحنكه الحكيمه،وفي إطار تعزيز الاستراتيجيه اليمنيه الهجوميه والدفاعيه ،وفي مسار تحقيق توزان الردع العسكري في مواجهة التحالف الاستعماري الصهيوني الوهابي،تمكن من الوصول الى مرحلة الاقتدار العسكري الاستراتيجي الميداني وخاصه الاقتدار المتفوق في مجال الاسلحه الاستراتيجيه العسكريه الهحوميه الدفاعيه للطيران المسير والصواريخ البريه والصواريخ البحريه وسلاح الدفاع الجوي.
ورغم كثرة وتعدد البلدان والدول والزعامات والجيوش والاسلحه في العالم العربي إلا انه لم يجرؤ إي منهم على اتخاذ موقف جاد وشجاع في مواجهة كيان الاحتلال الاسرائلي وتحرير فلسطين،فهي معظمها قدو جدت لصالح خدمة كيان العدو الاسرائلي وحلفائه الاستعماريين،والذين قد اختاروا موقف الخيانه للامه والدين والوطن وارتضوا موقف العماله والتصهين والذل المهانه.
وطبعاليس هذا الموقف القومي ليمن الثوره والتحرر والجهادليس وحدها منفرده،في هذا المضمار التحرري القومي العظيم،بل هي ضمن مواقف اخيار وأبرار واحرار العروبه والاسلام،قوى ودول محور المقاومه والتحرير والاستقلال العربيه الاسلاميه،في فلسطين ولبنان وسوريا وإيران والعراق،الذين قد جاد الله سبحانه تعالى عليهم وكرمهم بهذه المهمه الجسيمه العظيمه،ألا وهي مواجهة ومقارعة ومقاومة التحالف العدواني الارهابي الاستعماري الصهيوني الوهابي،وتحرير فلسطين.
فإلى الامام بعون الله في سبيل الله والنصر قادم بإذن الله.