السيد نصر الله ..نصر من الله !!
إب نيوز ١٣ ديسمبر
امة الله الكاظمي
يظل الصراع بين الحقن والباطل طالما أن الباطل يدمر الدين والعدل والإنسانية .. وسيظل الصراع بين الخير والشر طالما الشر يغرس انياب ثعالبه وذئابه في اكباد ولحوم البشريه ويسفك الدماء البريئه .
وسيظل الشيطان وحزبه يحارب الله وحزبه ..مادامت امريكا واسرائيل تقود الاعراب الاجلاف كالعبيد وتجعل منهم خنجر في ظهر الاسلام والمسلمين .
…
وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها)) وافضل واجل النعم هي نعمة الهدايه لعبادة الله والخوف منه وحده والركوع له وحده..وهذه هي العقيده الايماانيه التى يحااربهاالشيطان مستخدما الشر والباطل ولولا نعمة من الله تدارك بها أمتنا الاسلاميه والعربيه ان الشيطان الحقيقي قد مكن الشيطان الأكبر امريكا من الرقاب والمال والاعراض والأرض .
انعم الله على الامه الاسلاميه بالامام الخميني قدس سره الذي أسس العقيده الايمانيه في نفوس الملايين واول من وقف في وجه امريكا وإسرائيل ..في زمن البيع للقضيه والإنسان من قبل قادة السعوديه الخونه ومصر والأردن .وجاء من بعده الامام علي الخامنئي سلام الله عليه الذي نهض بالمشروع المقاوم والاسلام الحقيقي المبني على العلم والعمل وحكم الامام علي عليه السلام الذي جعلوا منه ثريا عاليه وكنزا ثمينا بينما حكام العرب جعلوا منه ثرا ودفنوه بالطين .ولهذا تعرضت الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه للشيطنه والمحاربه من الاعراب والعرب الخونه .فلم يعرف هذه النعمه الا القليل من العلماء والمثقفين والاعلامين الذين ايضا حوربوا وبشده ..ولكن الله غالب.
وهاهو القائد العربي والفارس الذي لايشق له غبار والعالم التقي والمقدام في المهمات الذي قال قول الحق والصدق في زمن النفاق العربي المخزي ووقف وحيدا وبقوه مع مظلومية اليمن بدافع انساني عربي إسلامي مهما قيل إنه بدافع طائفي فهذا كذب ومن قاله لايمكن أن يخفي الحقيقه خلف إصبعه.
?هذا القائد المجاهد حسن نصر الله زعيم حزب الله المقاوم الفدائي الذي حقق للبنان اولا كرامته وعزته وقدم اغلى تضحياته لأجل أمن لبنان واستقرار لبنان وحرية لبنان ..ثم حقق للامه العربيه اول انتصار مزلزل على العدو الصهيوني واسس قانون الشرف والكرامه وقال? :هذا زمن الانتصار ات ..فقد ولى زمن الهزائم?
هذا القائد الشجاع الحر العربي قدم ولده شهيدا والولد الآخر جريحا في سبيل العزه للبنان وللعرب . هذا القائد العربي خرج من بين العرب وانبثق ضوؤه من بين ظلمات الهزيمه والذل وكسر بحزبه الصغير العدد الكثير الايمان ..كل مابناه الشيطان الأكبر وحليفه السعودي الوهابي الصهيوني من أكاذيب وشيطنه وهزيمه نفسيه وميدانيه في واقع الامه الاسلاميه والعربيه .
بصموده وقوته وإيمانه وصدقه عرفت الشعوب العربيه المضطهده حقيقة الصراع الصهيوني وحقيقة الانظمه العربيه المتصهينه..واهم حقيقه وعاها الواعون أن الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه هي من صدقت في الموقف وتحملت نصرة الإسلام والمسلمين في الشيشان وكرواتيا في فلسطين ولبنان وبدون مقابل مادي من البشر .
نصر الله والسيد عبدالملك الحوثي لايمكن أن نتكلم عن أحدهما أو يستقيم نسق الكلام الابذكر الآخر …..هما معممة من الله للامه جمعاء يقدمون أرواحهم ورجالهم حواريو العصر وكل مايملكون في سبيل الله وفي سبيل عزة وحرية الامه .
هذان القائدان لايعانيان من العدو الصهيوني أو السعودي معانات بقدر وبحجم معاناتهما من المنااافقين والخونه والمرتزقة .
لقد سنحت للقائدان السيد عبد الملك والسيد نصر الله فرص عديده للتخلص من المنافقين في اليمن وفي لبنان … ففي لبنان سنحت فرصه عظيمه للتخلص من العملاء لإسرائيل الذين حاولوا الالتفاف على النصر العربي الاول الذي قدمه حزب الله للعرب ضد اسرائيل الالتفاف كان بكل غباء وبلاده اشترك به أحزاب العماله في لبنان ..ولكن هذا هو نصر الله القوي في رحمه والحازم في لين…هذا القائد العادل قد الزم نفسه العدل فكان أول عدله نفي الهوى عن نفسه …وهذه حقيقه المفروض أن لايجهلها طبقة لبنان السياسيه ..فهم يذكرون يوم سته ايار عندما اطبق عليهم رجال الله كالكتاكيت في فللهم وقصورهم في ظرف ساعات قليله .لو لم يكن نصر الله ينفي الهوى عن نفسه أن قد أخذ جعجع وجنبلاط والحريري وبقية الزمره المرتهنه في ربطه واحده واغرقهم في البحر المتوسط وكفى نفسه وقومه شرهم والاعيبهم .ولن يجرؤ أحدا عن مسائلته.
القائد أن نصر الله والسيد عبد الملك نعمه لمحبيهم … ورحمه لاعدائهم .والدليل لو أن العكس حصل مع أعداء نصر الله والسيد عبد الملك الحوثي وتمكنوا منهما والعياذ بالله لرئينا الجهاله والحقد والجاهليه .فهؤلا(( كماقال الامام علي عليه السلام وان حكموا اسرفوا))
ولهذا ولكل شي لن يتمكن أولياء الشيطان من أولياء الله ..ولن يتمكن المنافقين من المتقين ابداا ابداا أو لم تسمعوا قول الله تعالي . وتلك الارض لله يورثها عباده المتقين … والعاقبه للمتقين .
فلييئس العدو الصهيوني والسعودي وليمت بغيضه ..ولتبتلع الارض عملائهم ولينتظروا سوء الخاتمه وليبشىروا بضربه من الله قاصمه لهم يفضحهم صراخهم ولاتمنع عنهم حصونهم دك القاصمه .
الأيام القادمه لله ولرجال الله المخلصين في كل بقاع الأرض الذين حوربوا وقتلوا واضطهدوا … وان الله على نصرهم لقدير.
وان بشارات النصر والتمكين من الله قادمه والتفاف الامه والشعوب حول هاتان القيادتان أصبح أمر يصعب على الوهابيه ومالها والصهيونية ومكرها السيطره عليه .. .واصبحت حالة التعطش العربي لقياده شجاعه ذات كرامه …. في تصاعد كبير تحفظ لهم كرامتهم وتعيد إليهم اسلامهم المخطوف وتاريخهم الاسلامي الحقيقي .