أقوياء وأصحاب رفعة رغم المحن .

 

إب نيوز ١٣ ديسمبر

بقلم / ماريا الحبيشي

رغم الصعاب والمحن نعيش بشموخ وكرامة
رغم الضربات مازلنا أصحاب هيبة ومكانة وشوامخ عالية ذات سمو قوت إيماننا وزادت من ثباتنا وإن المؤمن الحق لايكترث بأمر ليس له في دين الله سناد وهو في جرأته على العرف والتقاليد سوف يلافي العنت بيد أنه لاينبغي أن يخشى في الله لومة لائم وعليه أن يمضي إلى غايته لاتعنيه قسوة النقد ولاجروح الألسنة .

إن الباطل الذي يروج حيناً ثم يثور الأقوياء عليه فسيقطون مكانته لايبقى على كثرة ما يشاع أمداً طويلاً ..
فالعرب أيدوا الباطل ووقفوا معه …
ورب مخاصم اليوم من أجل باطل انخدع به أمس وهو نصيراً لمن خاصمهم مستريحاً إلى ماعلم منهم مؤيداً لهم بعد شقاق …

هكذا هم العرب أيدوا ونصروا الباطل وتركوا الحق وأصحاب الحق …سحقوا بلد الإيمان والحكمة سحقوا كل شيء جميل فيه …اتصفوا بالإسلام من الخارج ومحوه من قلوبهم تزينوا فيه من الخارج ونسوا بأن الله لاتخفى عليه خافية ، فقلوبهم باتت أشد من الصخر فتجمعوا بقوة الدنيا وهدمو ا بيت مسكين وقتلوا نفس محرمة ، فأين أنتم يا عرب …؟
دماء تسيل وقلوب مقهورة وطفل يتيم ، سحقوا بلد الإيمان بلا رحمة ،

ستصرخ السماء ذات يوم من شدة الظلم الذي أنزلوه العرب على بلد الإيمان والحكمة

أي لعنة حلت عليكم أيها العرب عندما تقهرون طفلاً وتغرسون الحزن في ثغره…
أي لعنة أصابتكم كي تحكمكم عقول يهودية …تسعى لتدمير بلد قال عنها الرسول الكريم بلد الإيمان والحكمة ، بلد أهلها ألين قلوب.

ستصرخ السماء قائلة النصر لنا والحق معنا فنحن شعب نقهر العدو بصمودنا ، فجروحنا تقوينا ، فتجدنا صامدين مجاهدين حاملين الرسالة ناصرين للمظلوم وساحقين للظالم ..

فصواريخكم هذه هي مجرد رسالة تبث فينا القوة والصمود والتحدي وتزيدنا إصراراً على النصر والتقدم الذي جعلكم صاغرون أمامنا ،
تهربون من أصوات الرياح في ليلة سوداء تعج بضجيج البنادق ولا بأس يا أبناء وطني الأحرار فماصواريخهم إلا انتقام لما عجزوا عنه ، هي لا تخيفنا بل إنها تصنع منا أبطال عصرنا وتاريخاً يلوح مجده بالآفاق ، فنحن أقوى رغم المتاعب والمحن وأصحاب رفعة
وشموخ ….

You might also like