علاقة الإنسان بالطبيعة .
إب نيوز ١٤ ديسمبر
بقلم/هشام عبد القادر…
انها علاقة الكون والطبيعة بالانسان علاقة متصلة مترابطة متناسقة متئالفة والطبيعة تعلم الانسان والانسان مصلحا للارض والطبيعة ووارث لها. . ان الطبيعة بما فيها من علاقة واضحة بالانسان تدعوا للعقل للتدبر بهذه الحكمة العظيمة للصانع.. والخالق الذي خلق السموات والأرض في ستة ايام انها ايام معلومات مذكورة بالعدد سته فماذا يدل على عظمة الخالق كيف خلق الكون بكله ودبر اموره الى يوم القيامة في هذا العدد ستة ايام هل نحن البشر ننجز مشروع في هذه المدة البسيطة فماذا يدعوا للانسان هو التدبر بعظمة خالق الكون انه حكيم عظيم قدير قادر
نبداء اولا بالشمس هل تدبر المفكرين ما علاقة الشمس باصحاب اهل الكهف حيث كانت تزاورهم بالشروق والغروب وما علاقة الحركة بتقلبهم ذات الشمال وذات اليمين. . انها علاقة حياة.تدب في اجسادهم بفضل الحركة وبفضل الشمس التي سخرها الله تحيي الارض بعد موتها كما تحيي الاجساد. . بامر الله وحكمته. . حيث ان الشمس تطل على البحار لتبخر السحاب الثقال وتسوقها ريحا طيبة وبصوت الرعد صوت الحق تتكون علاقة قوية بين الماء او البحار لتكثف السحب الممتلئة بالمزن لتهطل غيث الرحمة على الارض الصالحة لتنبت شجرة طيبة تؤتي اكلها كل حين لغيرها مفادا
وما علاقة الايام والاشهر بالانسان انها علاقة روحية نضرب مثال يوم الجمعة حيث ان الارواح في سكون والاجساد بهدوا فنجد اليوم في طواله انه غير الايام حتى الجو فيه هدوا لذالك حركة الجماعة تؤثر على الحركة الفردية نضرب مثال بيوم الجمعة حتى لو ان الفرد وحده في حركة طوال النهار وفي شغل مستمر بعمل ما يجد ان الحياة في هذا اليوم مختلفة عن بقية الايام هدو نسبي بحركة الجماعة تؤدي الى سكينة الطبيعة
ام بقية الايام جميع الناس في حركة عمل حتى وان تعطل الفرد او العمل الفردي بهذه الايام الا انه يحس بالحركة بسبب حركة الناس فيجد الاجواء بحالة النشاط والحركة وان كان الفرد في حالة الخمول ..
نرى ايام واشهر مباركة يتأثر الكون والطبيعة بهذه الايام والمواسم .. وكذالك الانسان وهناك ارتباط كما قلنا بين الايام والاشهر والطبيعة والانسان .. نضرب امثال كثيرة للناس ولكل الباحثين والمفكرين .. على سبيل المثال تأثر الطبيعة والانسان في حالة الحروب .
اولا نشرح ايام السلم والطمئنينة والاستقرار كيف يعيش الانسان وكيف يرى الطبيعة وطقوسه الدينية بمختلق العقائد في ايام الحرب تمر ايام مباركة كيوم الجمعة وايام شهر رمضان المبارك وايام الاعياد لا يحس الانسان بالاجواء الجميلة الروحية في هذه الايام حتى الصلاة التي هي معراج المؤمن يراها غير الرؤية في حالة السكينة خاصة اذا الحرب باطلة عدوانية من قبل عدوا ظالم وفساد بشري ليس مدرك للحقيقة التي يريدها الله.
في حالة السكينة والاستقرار تمر الايام بعشق وشوق لروحانية ايامها المباركة نشعر بجمال اجواء شهر رمضان المبارك فتكون لياليه اجمل الليالي فهي مختلفة عن بقية ليالي الشهور الاخرى حيث الانسان يستطيع بالسفر في لياليه اجمل من السفر في صباحه .. فترى الاجواء بليالية مختلفه فهذه الاجواء للطبيعة ترابط وثيق بين الانسان والكون ايضا نهار شهر رمضان في الصباح مع ان الناس الحركة الجماعية في هدوء ترى الاجواء مختلفة ايضا عن نهار بقية الشهور .. وايضا غروبه هناك حركة جماعية روحية لدى الجميع فترى حالة الاجواء مختلفة عن بقية الغروب بالايام بالاشهر الاخرى هذا يدل على علاقة الانسان بالطبيعة يحدث تغيرات ..
اننا سنذكر حالة الاجواء الجميلة بشهر رمضان المبارك .. قبل الغروب الناس بحالة روحانية قوية الكل مستعد لحالة الافطار وكثير في حالة تسبيح واستماع للقرءان بمختلف التلاواة .. العطرة ..
وايضا روح العطاء فيه اكثر من بقية الشهور يحس الناس انهم في حالة الامن والاستقرار .. والسكينة ..
وايضا تمر ليالية بروحانية حياة الليل تحييها الارواح متناسقة مع حياة القمر بتلألئه
فالكل يضي ليالي شهر رمضان بضياء القمر وضياء والارواح المتحركة بنشاط متكامل ..
بالقيام والعمل والحركة ..
كذالك نهاره تجد السكينة والامان في بقاع الارض خاصة التي يعم الاسلام المحمدي فانها ايام تعم بالخير والأمن حيث الناس بتسليم مطلق لله انهم في حالة طاعة منع الجسد عن لذة الأكل والشرب وصيام الحواس جميعا .. فالروح سعيدة انها هي المسيطرة على النفس والجسد . ملكة الحواس ..
ويسعد الجسد بالغذاء بليالي شهر رمضان فهناك محطات تجعل للروح والنفس والجسد بشوق لفترات متسقة بالليل شوق للافطار وبالنهار شوق للسكينة والامان والكل يعذرك ويجعل لك قدرا انك صائم .. وشوق لما قبل الافطار قبل الغروب مرحلة الحركة بذروتها جميع الناس ببقاع الارض في حالة استعداد للفطور والروحانية واحدة لدى الجميع يستقبل الكل اذان المغرب ..
هذه الحركة تتصل بين الانسان والطبيعة فهل هناك شك لا ابدا هل الغروب عند بقية الاشهر كغروب شهر رمضان المبارك .. لم يكن نفس الشعور فلا احد يستطيع يقول ان الايام كلها واحدة لن تختلف بل مختلفة ..
كما الايام مختلفة الجمعة ليس كبقية الايام فيوم الجمعة الاجواء غير اجواء الحركة الجماعية للناس .. حيث يحدث تغير للطبيعة ..
كذالك المواسم تختلف .. ايام اشهر فصل الخريف تجد الناس تسمع نزول المزن بالليل يسعد الناس بالسعادة والأمان . وبالصباح اجواء مختلف تتنفس نسيم الصباح جوء صافي ورائحة نسيم الزهور مختلفة .. رائحة جميلة وطيور مختلفة الالوان بمختلف الاصوات ..
هذه احوال الايام والساعات والانسان والطبيعة والفصول بحالة الاستقرار الانسان يستيطع تنفس وتذوق الاجواء لجمال الطبيعة والبحار ..
وتذوق طعم المأكل والمشرب اذا كان الانسان يتناسق مع الطبيعة دون الالتجاء للمادة والمال الذي عبثت بارواح الناس وبالطبيعة خاصة على سبيل المثال غيرة حب المادة الشجر والثمر اصبحت الخضروات سامة بسم وسماد من قبل المزارعين جعل نكهتها غير طبيعية . فهذه العلاقة بين الانسان والطبيعة غيرة شكلها ..
وجمالها .. وذوقها ..
اذا من خلال ما شرحنا بالامثال انه اليوم بحالة الحروب الظالمة من قبل المستكبرين احرموا الناس جمال الطبيعة وجمال ايامها واشهرها وفصولها وقمرها وشمسها ومزن سمائها .. وحلاوة روحانية ايام الاشهر المباركة والمواسم والاعياد .
تمر هذه الاجواء الجميلة دون الشعور بها بسبب علاقة الانسان غير شكل الطبيعة
اذا هناك علاقة بين الطبيعة والانسان ..
الفراعنة يحرمون الناس عن حلاوة التسخير الذي سخر الله الكون طوعا للانسان ..
جعل الفراعنة الانسان في حالة خوف وهلع وبحث عن عروق الحياة بشكل معقد ..
اذا من خلال هذا التفسير ندعوا الامة جميعا .. لرفض الظلم والمستكبرين ونشر السلام في بقاع الارض لنجعل الطبيعة في حالتها واجوائها ونتنفس روحها الجميل . وايضا الانسان نفسه يشعر بعظمة روحه الجميله الذي يجعل للكون ايضا والطبيعة جمال ايضا يبعث بروحه جمال للايام والشهور يحيي ليالي الشهور المباركة فتكون الليالي في حياة بروح حياة الانسان ..
وغيرها من الامثال العلاقة المتبادلة بين الانسان والطبيعة والحياة والروح ..
تم بحمد الله