“وللــشــهـداء فــي كــل يـــوم ذكـــرى “
إب نيوز ١٥ ديسمبر
بــقــلـم/ بنت النمري.
وتقترب الــذكــرى الــســنويـة للشــهـيـد لــتُصـبح على الأبواب
ذكـــرى تحمـل بين طــيـاتها الــعــزة والــفخـر والكــرامة ، كــمـا أنها تحمل ذكــريات الــفـراق الـمـتعـبة ومعاني الأشواق المـوجعة .
ستأتي ذكـرى من لم يفارقنا طيفهم ولا حتى كلـماتهم.
“إنــهـا ذكـــرى الشهيد”
ستأتي هذه الذكرى العظيمة لــتُخـبر العالم كله من هو ذلك الشهيد ومن يكونوا هولاء العظماء هم شهداء الوطن .
إنها لـذكــرى لها عظمتها الخاصة وفي ذات الوقت لها ألمها ووجعها الخاص على قلوب أسر الشهداء المُعتصمين باللّه .
ما أروعك ياوطني وما أجمل مايُزينك بروضات الشهداء بِبهائها وعظمتها وتسقيكَ بدمائهم الطاهرة الزكية.
رسالتي لكل فرد في وطـني العزيز ، لكل أسر الشهداء ، ولكل العاملات والعاملين بكل القطاعات الخاصة والعامة .
اللّه اللّه في الاهتمام بهذه الذكرى ، والإعداد الجيد والمُسبق لها ، ولكل الكتاب والشعراء والكاتبات والشاعرات، عطروا أقلامكم وأمزِجوا أشعاركم وأبهجوا كلماتكم بالحديث عن الشهيد وأهمية وعظمة الشهيد .
يجب أن تكون الإعدادات والتجهيزات بشكل يليق بعظمة الشهداء سواءً بإفتتاح المعارض أو الزيارات لأسر الشهداء، وتقديم العون المادي والمعنوي ، كذلك إقتباس قصص الشهداء من خلال أُسرهم وتسطيرها في أروع الصفحات .
وأهم الأعمال التي تجب علينا هي رفد الجبهات بالمال والرجال وتطبيق وصايا الشهداء والوفاء لدمائهم الطاهرة .
في ختام قولي هذا أقول سلامٌ عليكم أيّها الشهداء العُظماء يوم أن ولدتم ويوم أن جُرحتم ويوم أن اُستشهدتم ويوم تلقون ربكم أعزاء كرماء .
سلامٌ سلامٌ سلام
#اتحاد_كاتبات_اليمن.