نتائج الحرب على اليمن طيلة خمس سنوات وما بعدها..

إب نيوز ١٧ ديسمبر

بقلم / هشام عبد القادر…

تحالف النظام السعودي على اليمن مع عدة دول عربية واجنبية وكان بتهيئاتهم انهم خلال اسبوع او اسبوعين او شهر بالكثير يسقطوا صنعاء ويسيطروا على اليمن بالكامل .

وايضا بتصورهم ان بالاموال الطائلة انهم سيحققوا املهم سريعا بشراء الذمم وتسخير كل الانظمة تعمل لحسابهم ..

بالبداية تم موافقة الكثير من الانظمة بالتدخل والحرب على اليمن وتم تجربة الجميع كيف الدخول لساحة اليمن مع ان علمهم من قديم الزمان أن اليمن ليست لقمة سائغة لاي محتل وغازي . انها صعبة المنال وهي ارض تحتوي على مناخ صعب من سهول ووديان وجبال راسخة شامخة وصحاري وجزر وايضا لها البحار المحيطة فهي ذات موقع معقد للغاية .. تم استخدام سلاح الجو حيث اعتقدوا انها السلاح الوحيد الذي ستسخدمه للوصول لغاية هدفهم لكنهم لاقوا ما هو اصعب من موقع ومناخ اليمن وهم اهل اليمن ذوا بأس شديد كما وصفهم القرءان وايضا ذوا حكمة بالغة .
يتأقلموا على اية حال وباي شكل من الاشكال مع الحرب والسلم. . ان الدراسات بجميع المحافل الدولية اليوم تتعجب لطبيعة هذا الشعب اليمني مع ارض اليمن كيف استطاعوا مواجهة دول الاستكبار العالمي والتحالف العربي وكيف استطاعوا كسر الحصار البري والجوي والبحري .. وكيف تم صمودهم وكيف تم الاعتماد على الذات والعتاد البسيط وكيف كسروا كل الزحوفات على الارض وتم اسر الوية وعتاد بكل الميادين واشهرها عملية نصر من الله وكيف اسقطوا طيران الجو وكيف استهدفوا مواقع العدوا بارصادات استخباراتيه مذهله وكيف بنوا جيش قوي مكون من لجان شعبية ومن جيش وابطال مؤمنين وكيف صمدت نسائهم واطفالهم على الجوع والحصار مع ان العدوا استخدم كل الوسائل من نقل البنك المركزي ومن السيطرة على منافذ بحرية وايضا مراكز حقول النفط والغاز .. كيف لهذا الصمود ومن اين المدد .. حيث ان الحصار طال الخمس السنوات وما زال مستمر كيف للشعب اليمني مواجهة هذه الجحافل والعتاد والسلاح التكنلو جي المطور كيف حالة التعجب لا تنتهي وليس لها حدود . حيث ان اليمن لم تكن بالحسبان لدى دول الاستكبار العالمي من حيث التطور العسكري والعتاد وسلاح الجو وغيرها حيث يحسبون ان اليمن دولة نامية فقيرة لا تمتلك ما يمتلكه النظام السعودي .. من اموال طائلة واسلحة متطوره سوى سلاح الجو او البر او البحر .

فعلا ان الامر يستدعي لدراسات وبحوث طويله لم يستطيع اي كاتب ان يظهر هذه البطولات اليمانية من اين مصدر قوتها وعزتها وصمودها وصبرها ..

ولقد استخدم العدوان كل وسائله واوراقه وتحالفه وجمع كل ما لديه من قوة واستخدم الكاش والكلاش حتى لمن استهدفوهم كوسيله لتمزيق اليمن حسب تصريحهم بداية العدوان استخدموا من ابناء اليمن خاصة بالجنوب ليكونوا درع لهم بمواجهة اخوانهم اليمنيين بالشمال والفشل الذريع لا زال يواجه هذا التحالف العدواني الظالم ..

بعد هذه التجارب من كل دول التحالف تخلفت الانظمة دولة تلو الاخرى عن تحالفها مع النظام السعودي حيث كل نظام يقول كفى ان هذه الحرب ليس كما كانت التصورات انها رحلة ونزهه ووسيلة ومصدر لكسب الاموال والربح السريع من نظام ال سعود بل انها مجازفة ومخاطرة كبيرة ليست بالحسبان انها مستنقع للهلاك .تراجعت الكثير من الانظمة حتى من دول الخليج انفسهم تراجعوا حتى دول الاستكبار العالمي لم يستطيعوا الدراسة كما تتم دراستهم بكل الابحاث العلمية .. ان الدخول بالحروب ليس بحث علمي انها اليمن معجزة الله والارض الطيبة وارض الانصار وارض الحضارة العربية الشاملة وايضا ارض سباء وايضا ركنها اليماني معمد من السماء واهل اليمن اهل الايمان منها اليماني منها مالك الاشتر الذراع الايمن لسيد الاوصياء الامام علي عليه السلام .. وايضا قبل كل شئ وبعد كل شئ نحدد المسار لهذه الحرب والنتيجة إن الله مع المظلوم باي حال من الاحوال ومع كل صاحب حق . هذه النتيجة ان اصحاب الحق منتصرون وارادتهم لا تنكسر .

ولن يتخلى اهل اليمن عن هذه المواجهة للعدوان فعلى العدوان الظالم ان يعترف انه اصبح متسلخا انسلخت عنه كل الانظمة وخسر الاموال الطائلة وخسر كل ما لديه حتى ماء الوجه ليس لديه اليوم هيبة امام كل المحافل الدولية وايضا انكشفت نواياه السيئة وتبينت جميع حقائقه الفكرية والطائفية واكذوباته باسم الدين والتلبس باسم خادم الحرمين الشريفين .. اليوم انكشف الغطاء فعلى جميع المسلمين عدم الركون على هذه الانظمة الظالمة بالتولي لامور الحج وايضا مصادرة كل الحقوق المطبعية التي تطبع مجلدات من الكتب التي لا تخدم الانسانية حيث تطبع كتب ومجلدات بفكر دخيل على الامة فكر متطرف هدفه خدمة بلاط الحكام .. وتثبيت ملكهم .. الزائل ..

من اليوم يجب على المفكرين والباحثين اظهار وجه الحقيقة اين تكمن انها بالدين الاسلامي الاصيل المتمثل بسيدنا محمد واله الكرام عليهم السلام ومن سار على هديهم ..

إن طريق الانسانية الصحيح هي من تتعايش مع كل الشعوب بمختلف لغاتهم ومعتقداتهم

واننا بحثنا كل هذه الابحاث لم نجد الانسانية الحقة والعثور عليها الا بسبيل الانبياء والرسل والصالحين عليهم السلام اجمعين . تجسدت تماما بسيدنا محمد صلواة الله عليه واله رحمة للعالمين وبالقرءان لا إكراه في الدين وبشخصية سيد الاوصياء الامام علي عليه السلام إما اخ لك في الدين وإما نظيرا لك في الخلق ..

ووجدنا الحرية من ابى االاحرار الامام الحسين عليه السلام حيث قال كونوا احرار بدنياكم ..

من هذا المنطلق تجسدت معاني الحق ..

وايضا لا نختلف مع بقية الرسالات السماوية اننا نعتز بهم جميعا والرسالة والصراط المستقيم واحد والسبيل واحد منذوا الازل .. هنا تمت النعمة واكتمل الدين بطريق الحق .. حيث اليوم نشاهد الحقائق كلها .. من يقف مع المستضعفين بمختلف لغاتهم ومعتقداتهم هو التابع لنهج الحق والدين الحق ..

لان الله لا يريد الظلم لاحد

خلق الكون كله لخدمة كل المخلوقات وجعل الانسان سيد المخلوقات ..
فمن يعرف معاني الطبيعة الشاملة كيف تؤدي دورها بخدمة الكل دون اقصاء فسوف يعرف حقيقة الله رب العالمين

الذي ارسل الرسل لمواجهة المستكبرين الذين يدعون الاحقية بالخلافة لهذا الكون العظيم الذي من خلاله نعرف الحقيقة إن الملك لله الواحد القهار ..

تم بحمد الله

You might also like