من هو أحقر واتفه يمني!؟
إب نيوز ١٨ ديسمبر
بقلم / الشيخ عبدالواحد المروعي
الجواب عبدالله صعتر بلا منافس، شفت له مقطع وهو يحرض الناس بالتوجه للقتال والذهاب للجبهات، هذي مافيهاش مشكلة عندنا لكن أين تكمن القذارة والتفاهة في كلامه أنا أقول لكم أين:
أولا تعمد الكذب بصورة مبتذلة لاتخفى على أي يمني حيث زعم في سياق التحريض أن انصار الله يدوسون المصاحف ويفجروا المساجد ويغتصبوا النساء وتباكى على النساء اللاتي خرجن في ميدان السبعين وأن إحداهن أعترفت أنها أغتصبت ثلاث ليال وأنه مازال هناك مائتين سجينة يغتصبين يوميا متجاهلا ماعرضته ووثقته قناة المسيرة من اعترافات لشبكات الدعارة التي كان يديرها أسياد عبدالله صعتر وأصبح الكل يعرفون جيدا أن هذه ليست من أخلاق كل يمني شريف ومنهم أنصارُ الله ولولا ذلك ماتمكن الزنداني وعلي محسن والدنبوع وأكثر القيادة من الهروب مشرشفين بلباس النساء لأن ذلك في أعراف وتقاليد الشعب اليمني الأصيل خط أحمر وعليه جرت العادة، ثانيا لم يتطرق أبدا إلى ما عملته داعش والمليشيات التكفيرية في العراق وسوريا وختاما في اليمن على أيدي قوات التحالف السودانيين والاماراتيين في الساحل الغربي وهي موثقة لدينا بالصوت والصورة بل استنكرها الكثير من الناشطين والناشطات ممن هم محسوبين عليهم على الإطلاق، يسكت عن المغتصب ويتهم ابناء جلدته الشرفاء، ووصل الحد إلى اغتصاب الرجال داخل معتقلات الإمارات بعلم صعتر وبن بريك والزنداني، ثالثا أنه تجرد من كل القيم والمبادئ محاولا استخدام اسلوبه الديني الكاذب المخادع متباكيا على جثة عفاش ليش ماسلموها انصار الله للدفن، وأقسم بالله العظيم أنه كاذب ملعون وحقير ومنحط، رابعا الناس كلهم قد تبين لهم الحق من الباطل وتغيرت السياسة والمواقف واتجاه الناس لإنهاء الحرب وتهيئة المناخ للمصالحة الوطنية وملعون الوالدين عاده بادئ والناس ماقد نسوا الفتوى حقه أن مايقوم به التحالف واجب ديني ولو يقتل من اليمنيين أربعة وعشرين مليون يمني، والمشكلة أنه يظن أنه له ذلك التاثير والثقل الديني السابق على الناس قسماىبالله أن صنعاء محرمة عليه إلى يوم الدين، ياعيباه وياعاراه اللحية والعمامة ومزغاجة ويهودة، لماذا ياصعتر لاتخاصم بشرف ورجولة ومروؤة طبيعي، لكن استمرار السقوط ولفظ الأنفاس الاخيرة ابرز سمات هذا الأرجوز الكاذب المنافق، أخيرا والله ماعاد يصدقكم احد وعليك لعنة الله في الأولين والآخرين وقف إلى يوم الدين…