الهوية الإيمانية ومعنى الإنتماء.

 

إب نيوز ٢٠ ديسمبر

بــقــلم /بــنـت الــنـمري،

كالعادة نحظى بإطلالة مباركة للسيدالقائد عبدالملك يحفظه الله يـطـل ليسقينا من رحيق الإيمان ويذكرنا بـطاعة الرحمن ويلهمــنـا مالم يكن في الحسبان ،

تكررت كثيراً محاضرات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ‘ سلام الله علـيـه التي تذكرنا بهويتنا الإيمانية وانتمائنا الإيماني اخرها يوم امس في الاجتماع الذي ضم علماء ووجهاء وشخصيات سياسية وبالطبع هو خطاب لكل حر عزيز ينتمي للهوية الإيمانية ،

خطاب السيد القائد يرسخ في انفسنا هويتنا المقدسة ويُنمي في واقعنا إيماناً لامتناهي ،

فعلاً بعد مافشل الأعداء والتحالف الصهيوأمريكي عسكرياً وسياسياً وإقتصادياً
لجئ لمحاربة فكرنا وهويتنا وايماننا وبكل الوسائل المنحطة القذرة ، لكن هيهات له ذلك مادمت ياسيدي قائدنا ومرشدنا ومبصرنا،

الغزو الفكري يتمثل في الــحرب الناعمة الحرب الباردة الحرب التي تتنامى مع رغبة الإنسان بطبيعته هي الحرب التي تتجه بوصلتها لإفساد القلب وضعف النفس ،

ليست فترة قصيرة التي احتاج إليها جوزيف ناين لتخطيط ودراسة الحرب الناعمة لم يترك وسيلة ولااسلوب الا واتخذه واعتمده ،

نعم هي الحرب التي تشكل خطورة كبيرة على الشباب والشابات بالذات خصوصاً من خلال مواقع التواصل الإجتماعي والجانب الثقافي والفكري،

كما تكلم السيد يحفظه الله حول الإختلاط وخطورتة وقد أصبحت قضية عادية لدى الكثير إختلاط الرجال والنساء في المكاتب والشركات ومواقع التواصل فيجب علينا الحذر فـعواقب الإختلاط خطيرة جداً،

بإستخدام مسمى التطور والتقدم والتحضر تضيع قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا وهذا مايسعى له العدو مسخنا ثقافياً وفكرياً واخلاقياً ،

يجب علينا ان نتقي الله في توجهنا وفي اعمالنا ونشكرالله الذي مّن علينا بقائد عظيم حكيم لامثيل له ولاشبيه وهو من اعظم نعم الله علينا،

كان السيد عبدالملك بالأمس يخاطبنا بأسلوب المذكر الناصح المربي وفي نفس الوقت الحريص كنا نلحظ أثناء كلامة خصوصاً عن غزو العدو لنا في فكرنا واخلاقنا وثقافتنا لقد تكلم وهو يتألم على واقعنا وحريص على توعيتنا كما كان جدة رسول الله صلوات الله عليهم،

يجب أن نأخذ بتوجيهات السيد يحفظة الله وبكل كلمة وحرف منها وأن تكون استجابتنا لها استجابة صادقة عملية ونترجمها الى واقعاً متمثل في الإلتزام العملي،

وإعلم ياسيدي وعهداً علينا أننا لن نفرط ولن نتخلى عن هويتنا الإيمانية وإنتمائنا المحمدي العظيم ولن يتغير او ينحرف شعب الإيمان والحكمة،

إذا تمكن العدو ونجحت خططه في غزونا الأخلاقي سنخسر إنتمائنا ونضيع هويتناالمقدسة وتسقط عنا القيم العظيمة والمبادى السامية،

سنعتز ونفتخر بهويتنا الإيمانية وستكون مصدر إعتزاز لكل الأحرار ورسالتنا للعدو هي التالي:-

كونوا على ثقة انكم كما فشلتم سياسياً وعسكرياً وإقتصادياً ستفشل هذا الحرب الباردة وهذا الغزو الفكري وستتلاشى وتتبخر امام وعينا وانتمائنا الإيماني فنحن لسنا كالشعوب التي تمكنتم فيها بغزوكم المنحط إخلاقيا اسألوا ان لم تكونوا تعرفوا وراجعوا التاريخ لكي تعرفوا ماذا يعني قول الحبيب المصطفى صلوات الله عليه واله
الإيمان يمان والحكمة يمانية،

نحن شعب له رصيد كبير ينمي إيماننا ووعينا
نحن هو شعب الحكمة
والايمان الذي سيعيق كل مخططاتكم القذرة،

كمايجب علينا الحفاظ على هويتنا وتوجهنا وتقوية ارتباطنا بجبار السموات والأرض .

You might also like