هويتنا الإيمانية تُحارب
إب نيوز ٢١ ديسمبر
بقلم/ آية الوزير
طل علينا السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ،بـ نبراتة القوية، وطرحه العظيم وتحدث عن الهوية الإيمانية وكيف يسعى الأعداء على استهدافها.
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حث بالتمسك بالهوية الإيمانية لأن الاعداء يسعون لـ ضرب هوية الشعب اليمني في مبادئه وعقائده، فخطاب السيد يُريد ُ تحصين الأمة في الوضع الداخلي فهويتنا آرقى من هوية أي دولة آخرى.
الهوية الإيمانية متصلة، ومرتبطة بكل شيء، الإيمان بالله سبحانه وتعالى، الإيمان باستشعار رقابة الله، الإيمان الواعي الإيمان في الكلام الطيب في الحشمة في التصرف الحسن، وكل شي في هذه الحياة مرتبطة بالإيمان.
الهوية الإيمانية كما تحدث السيد بأنها موروث معين من العقائد.. العقائد التي اقتدينا بها وأخذناها من الأنبياء عليهم السلام واعلام الهدى.
واكد السيد على شدة خطورة الحرب الناعمة بكل أشكالها وأنواعها، وأن الاعداء يسعون في الأرض فساداً يسعون لضرب الناس في إيمانهم من خلال الحرب الشيطانية، الحرب الشرسة، الحرب التي عُرفت بالحرب الناعمة التي هي كثر خطورة من الحرب العسكرية.
الحرب الناعمة تريد أن تقضي على القيم، والأخلاق والمبادى، الحرب الناعمة بالأخص تستهدف الشباب، والشابات عبر مواقع التواصل الإجتماعي في الاستخدام بلا مسؤولية ولا ضمير ولا أخلاق ومراقبة لله تعالى وذلك في إستخدام الأجهزة المحمولة الجوالات، والتراسل والتواصل عبرها، أيضاً المسلسلات التي يشاهدها الكثير واصبحوا يتأثرون بثقافة الغرب وعقائدهم الباطلة.
ايضاً تحدث السيد عن الظاهرة السلبية الخطيرة : الإختلاط بين الرجال والنساء الذي بدأ ينتشر، كذلك التبرج بأسم الأنفتاح والموضة، التي يجب علينا الإنتباه وأن نتقي الله في السر والعلن.
كذلك أساليب كثيرة يشتغلون عليها وكلما أزدادت المعركة العسكرية يزداد إلى جانبها هذا الغزو الذي يستهدفنا في أخلاقنا.
إذا حافظت الأمة على هويتها الإيمانية، وتحصين مجتمعنا الإسلامي وحافظت على مبادئها، وأخلاقها، وقيمها، وعملت على ترسيخها وتفعيلها انتصرت وبلاشك في معركتها العكسرية، وبأذن الله سبحانه وتعالى سننتصر على الحرب الناعمة كما انتصرنا في الحرب العسكرية.
#الإيمان_يمان